كتاب التكليف السامي للحكومه الجديده(١)

بمناسبة المولد النبوي الشريف
حفظ الله الأردن قيادة ووطنا وشعبا وجيشا وأجهزة امنيه وكل عام والجميع بخير وبركه
قال جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم في كتاب التكليف السامي للحكومه الجديده برئاسة الدكتور جعفر حسان

"""...إن ذلك يتطلب فريقا وزاريا طموحا ومؤمنا برؤية التحديث، وعلى قدر من الكفاءة والمسؤولية الوطنية والجرأة والمثابرة في اتخاذ القرارات وإيجاد الحلول التي تخدم المواطنين لتجاوز العقبات، فالحكومة تتحمل مسؤوليات عظيمة وثقيلة هي ""مساءلة عنها،"" """ويجب أن تكون مهام الوزراء واضحة ومحددة بأهداف سنوية قابلة للقياس، تخضع للمتابعة والتقييم المستمرين وفق رؤية التحديث الشاملة"""، لا يعيقها تردد أو توجهها مصالح، سوى مصلحة الوطن، ولا ينقصها عزم أو جهد أو إرادة في تنفيذها، ويلمس المواطن آثارها الإيجابية.

أمامكم وفريقكم الوزاري كذلك مسؤوليات في تكثيف"" التواصل الميداني المباشر مع المواطنين والاشتباك مع قضاياهم وأولوياتهم، والاستماع إلى آرائهم ومشاركتهم التوجهات والرؤى، بحيث يتم التعامل مع التحديات والاحتياجات والتطلعات وإيجاد الحلول الممكنة والبناء على الفرص المتاحة""".
في رأيي بأن اي حكومه وفريق وزاري لا ينفذ كتاب التكليف السامي سيفشل فشلا ذريعا وقد حدد جلالة سيدنا الفريق الوزراي بالكفاءه والقدره على الانجاز والمتابعه والعمل الميداني والتقييم السنوي وقد حدد جلالة سيدنا المدة في التقييم السنوي وفي رأيي ما ينطبق على الوزراء ينطبق على الإدارات الجامعيه والوزارات والدوائر والمؤسسات فماذا انجزت انت أيها المسؤؤل اي انجازاتك انت وليس اخذ انجازات من سبقك وفي رأيي
 
كان الإعلام الوطني الرسمي وكنت جزءا منه لمدة ٢٨ عاما يقوم عبر برامج حواريه وخدماتيه في الاذاعه والتلفزيون في المتابعه للانجازات والمساءله عن الملاحظات وشكاوى المواطنين وكان الإعلام الرسمي سلاح الدوله القوي بادارات اعلاميه قويه اداريا ومهنيا ومذيعين ومنتجين مهنيين دخلوا الإعلام بالكفاءه والتفوق وكان الإعلام قويا في السبعينات والثمانيات والتسعينات وحتى منذ تأسيس الاذاعه والتلفزيون ولم يكن مكانا لتلميع مسؤؤلين سابقين او مستوزرين عندما يشعرون بتغيير حكومه او تعديل فكان الهدف الاول وطني ومتابعة الانجازات والمساءله عبر برامج مهنيه قويه نموذجيه في الإقليم ومنابر للديموقراطيه والرأي والرأي الاخر وحتى رأي المعارضه لحكومات وقرارات ونقد بناء
واليوم وقد عهد لدولة الدكتور جعفر حسان بتشكيل حكومه جديده بوجود برلمان جديد قوي فيه من كافة الاطياف فالحكومه القويه التي تعمل وتنجز هي الأساس وقد قرأت كتاب التكليف السامي ثلاث مرات والذي يحتاج إلى حكومه قويه تتخذ قرارات و تعمل ليل نهار للتنفيذ في ظل مجتمع اردني مثقف ومتعلم وذكي ويتابع ويقوم بدور النقد البناء في اعلام مجتمعي مؤثر جدا فالمجتمع الأردني الذي رفض ويرفض تأثير المال الفاسد -الاسود و محاولات تسلل مستخدمي المال الفاسد-الاسود والبزنس الأسود -الفاسد إلى أي مكان ويرفض الواسطه والمحسوبيه ويرفض اي مسؤؤل يحول المكان الى مزرعه من شعبويات وارضاءات شخصيه على حساب المكان ماليا واداريا ويرفض اي مسؤؤل لا يعلن عن مؤهلاته بدءا من معدلاته في الثانويه العامه والجامعه وخبراته للجميع ويرفض اي مسؤؤل لا ينجز سوى البعض من تجيير انجازات من سبقه ويجيرها له ويرفض اي مسؤؤل لا ينزل للميدان ويواجه الناس ويحل القضايا على أرض الواقع ويرفض الروتين واي تعطيل لأي معامله ويرفض اي فساد إداري ومالي ويرفض اي مسؤؤل غير قادر اداريا وقد نزل للموقع بالواسطه والمحسوبيه وببراشوتها فالناس ذكيه وتعرف الصحيح عن البعض في حين أن الأردن قصة نجاح وانجازات ويصدر للعالم الكفاءات و لان نسبة التعليم في المجتمع الأردني تصل ١٠٠%وفي الأردن ٣٢ جامعه يتخرج سنويا ٦٥ إلى ٧٠ الف سنويا وفيها حوالي ١٨ الف عضو هيئة تدريس فالاردن ملئء بالكفاءات ويمكن من خلال بنك للمعلومات عن الخبرات والمؤهلين في الاردن وفي كل منطقه ان يكون وزراء ومسؤؤلين ورؤساء جامعات فالمجتمع الأردني ملىء بالكفاءات وقيام البعض بتلميع أشخاص فالمجتمع الأردن مثقف جدت وكاره للشلليه وكل الأردنيين مخلصين للوطن والنظام الهاشمي ومن يقول عكس ذلك لا يقول الصحيح ولا يعرف الأردن وطنا وشعبا ومن مثلي يسمع في الميدان ويلتقي مع فعاليات اقتصاديه واجتماعيه يوميا يستمع إليهم فالاردن الان بحاجه الى حكومه قويه تقوم بتغييرات اداريه جذريه وتحديث إداري قائم فقط على الكفاءه والإنجاز وكفى للواسطات والمحسوبيات والشلليه وتعيينات البراشوت والاردن دوله قويه واليوم أقوى ولا بد من هندرة اداريه جذريه وهندره اداريه اعلاميه جذريه وهندره اقتصاديه جذريه وهندره في التعليم والتعليم العالي جذريا فالبطاله خطر وحلها من خلال القطاع الخاص والاستثمارات وايجاد الحلول واقعيا وشراكه حقيقيه مع القطاع الخاص وليست نظريه واعلاميه والاردن قصة نجاح وانجازات وتزيد بحكومه قويه تنجز وتعمل ليل نهار ومسؤؤلون أيضا في كل مكان
وقبل أيام. مثلا كنت في العقبه والعقبه اليوم متطوره جذريا وستتطور اكثر واعادة تاهيل اوتوستراد عمان العقبه انجاز وطني كبير ويساهم مساهمه فعاله في التنميه وتابعت جامعة العقبه للتكنولوجيا وفيها الان ١٦٥٠ طالب وطالبه وجامعة العقبه للعلوم الطبيه وفيها الان في كليتي الطب وطب الاسنان حوالي ٤٠٠ طالب وطالبه وهما مدينة جامعيه وبدعم حكومي يمكن أن يكون فيهما خمسة آلاف طالب وطالبه وتصوروا أثر ذلك على العقبه اجتماعيا واقتصاديا و الان ينفذ مستشفى جامعة العقبه للعلوم الطبيه الجامعي وينتهي العمل به في نهاية العام ٢٠٢٤ و الذي سيكون مدينة طبيه في العقبه والجنوب سيعمل فيها الف موظف تتسع ل ٢٠٠ سرير وتابعت مشروع الهضاب السياحي ٢٢٢ شاليه وفلل والفندق تحت التنفيذ الذي يتسع ل ٢٢٧ سرير وهذه الاستثمارات الكبرى التي تقوم بها شركة العقبه للتعليم تتطلب في رأيي زيارات من رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي ووزير الصحه ووزير السياحه ورئيس سلطة منطقة العقبه الاقتصاديه دائما ومتابعة اي معيق والاستماع إلى المعيقات في الميدان ومساءلة اي معيق والثناء على من لا يعيق فمشاريع هذه بقيمة ٢٠٠ مليون دينار في العقبه تقوم بها شركة العقبه للتعليم إلى جانب الكليه الجامعيه الوطنيه للتكنولوجيا في ابو علندا وكلها في مناطق لا يمكن أن يقدم عليها الا مخلصون وليس همهم الربح
انا كاكاديمي واعلامي اتابع الحكومه والبرلمان والمسؤولين وأعتقد وفي رأيي الدائم الأردن احسن بلد في العالم والنظام احسن نظام في العالم حكمه وتسامح واستيعاب الاخر وهذا يحتاج إلى حكومات تعمل وتنجز على الواقع ولا تزيد الهوه مع الشعب ولا تصدر قرارات استفزازيه في ظل ظروف اقتصاديه صعبه ورواتب عاملين ومتقاعدين تحتاج إلى إعادة هيكله وزيادات لم تزاد من سنوات ودعم مطلق للقطاع الخاص والتسهيلات اليه ضريبيا واستثماريا وكهرباء وفي كل مكان لان نجاحه يساهم في التشغيل وعدم اتخاذ قرارات الا بالاجتماع إلى خبراء وقطاع خاص صناعي او تجاري او زراعي او إنشاءات
وانا كاعلامي واكاديمي اؤمن بالنقد البناء ولا أقبل جلد الذات
للحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وحمى الله جلالة الملكه رانيا العبدالله وحمى الله سمو الأمير الحسين ولي العهد الامين والأسرة الهاشميه
أد مصطفى محمد عيروط
اكاديمي واعلامي اردني