كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة
لا يوجد سبب واحد محدد للإصابة بالشقيقة، ولكن يعتقد أنها ناتجة عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.
العوامل الوراثية
تلعب العوامل الوراثية دورًا كبيرًا في الإصابة بالشقيقة. فإذا كان أحد الوالدين مصابًا بالشقيقة، فهناك احتمال أكبر للإصابة بها أيضًا. وقد حدد العلماء عددًا من الجينات التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالشقيقة.
العوامل البيئية
هناك العديد من العوامل البيئية التي يمكن أن تؤدي إلى نوبة صداع نصفي، بما في ذلك:
التغيرات الهرمونية: يمكن أن تؤدي التغيرات في مستويات الهرمونات، مثل تلك التي تحدث أثناء الدورة الشهرية أو الحمل أو انقطاع الطمث، إلى حدوث نوبات الصداع النصفي لدى بعض النساء.
المحفزات الغذائية: يمكن لبعض الأطعمة، مثل الشوكولاتة والجبن والكحول، أن تؤدي إلى نوبات الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص.
المحفزات الحسية: يمكن أن تؤدي الضوضاء والأضواء الساطعة والروائح النفاذة إلى حدوث نوبات الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص.
التغيرات في نمط النوم: يمكن أن يؤدي قلة النوم أو الإفراط في النوم إلى حدوث نوبات الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص.
التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى حدوث نوبات الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص.
التغيرات المناخية: يمكن أن تؤدي التغيرات في الطقس، مثل التغيرات في درجات الحرارة أو الضغط الجوي، إلى حدوث نوبات الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص.
آلية حدوث الشقيقة
لا يزال العلماء غير متأكدين تمامًا من كيفية حدوث الشقيقة، ولكن يعتقد أن لها علاقة بتغيرات في النشاط الكهربائي والكيميائي في الدماغ. عندما يحدث نوبة صداع نصفي، ترسل الأوعية الدموية في الدماغ إشارات غير طبيعية إلى الدماغ، مما يؤدي إلى الشعور بالألم والأعراض الأخرى للصداع النصفي.