"عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟
العماوي: الكثير منهم يتبرع ويدعم القوائم الانتخابية والاتهامات غير صحيحة
الريال: المارثون الحقيقي للاحزاب سيبدأ بعد 22/7 ما سيعمل على رفع نسب التصويت
النقرش: على الاحزاب رفع مستوى برامجها بما يتناسب مع احتياجات اهل عمان الغربية
الدباس: المشكلة تكمن بـ قناعة وثقة الاهالي بالانتخابات والأحزاب
الانباط - فداء الحمزاوي
قال الأمين العام للحزب الوطني الاسلامي الدكتور مصطفى العماوي : أن منطقة عمان الغربية بـ كل مكوناتها الاجتماعية تشارك بـ الانتخابات البرلمانية، ويشجعون على الإنخراط بالاحزاب وتعزيز النهج الديمقراطي الجديد، نظرا لأن السواد الأعظم في تلك المنطقة من فئة المثقفين الواعين الذين يؤمنون أن البرلمان سلطة من أهم السلطات في الأردن.
وأضاف لـ الأنباط، حول ما ينشر من اتهامات اتجاه أهالي منطقة عمان الغربية بانها معلومات غير دقيقة، مؤكدا بـ علمه المسبق أن الكثير منهم يتبرع ويدعم القوائم الانتخابية بهدف إفراز نواب ذوو وعي كبير، حتى نصل الى الرقي وإزالة بعض الشوائب والعيوب البيروقراطية الموجودة في المؤسسات الرسمية.
الى ذلك، يعتقد الامين العام لحزب الاصلاح والتجديد (حصاد) المهندس مازن ريال: أن الماراثون الحقيقي وطرح وشرح البرامج الحزبية لـ الأحزاب سيبدأ بشكل فعلي بعد الإنتهاء من تشكيل القوائم الوطنية والمحلية وفقا لقرار الهيئة المستقلة لـ الإنتخاب، الأمر الذي سيعمل على رفع نسب التصويت في مناطق ومحافظات المملكة كافة، خاصة ضواحي العاصمة عمان.
بدوره، قال الامين العام للحزب الديمقراطي الاجتماعي الاردني سلمان النقرش: أن أهالي عمان الغربية غالبيتهم من الطبقة الوسطى وأعالي الطبقة الوسطى، موضحا أن إهتمامتهم تختلف عن إهتمامات العمال وطبقة الكادحين، خاصة أنهم من طبقة مرتاحة وحصلت على الكثير من الإمتيازات، مشيرا الى أنه من المهم ان يكون لهذه الطبقة دور في توازن المجتمع، وغالبا الطبقة الوسطى هي التي تهتم بالسياسة لهذا يجب مخاطبتهم بما بتناسب مع مصالحهم ، ويجب العمل على ارتقاء الخطاب السياسي لجذبهم .
وأضاف، أن التركيز على جوانب الاستثمار الوطني والصناعة والزراعة الحديثة، والاستقرار التشريعي لقوانين الاستثمار والحريات خاصة الحرية الفردية والحفاظ على الملكية الخاصة، سيجذب هذه الفئة من سكان عمان الغربية، نظرا لأن اهتمامتهم مختلفة جدا عن الطبقة الفقيرة، الأمر الذي يفرض على الأحزاب العمل على رفع مستوى برامجهم الحزبية بما يتناسب مع احتياج هذه الطبقات من المجتمع، فهم ليسوا بحاجة لتأمين صحي ولا ضمان تعليم ولا طعام، لأنهم بالفعل يملكون كل هذه الأمور ولا تصنف باحتياجات بالنسبة اليهم، لهذا يجب محاكاة كل طبقة بالمجتمع مهما كانت بما يتلائم مع احتياجاتها .
الخبير الحزبي الدكتور محمود الدباس قال: لا يوجد تقصير بايصال رسالة الانتخابات والاحزاب لأهالي عمان الغربية، إلاّ أن المشكلة تكمن بـ قناعة وثقة الاهالي بالانتخابات والأحزاب، وطريقة تشغيل الاحزاب وآلية عملها التي تفتقد لحالة جذب المواطنين للانتساب اليها .
وأشار، الى ضرورة تواصل الأحزاب مع القواعد الشعبية ومحاولة اقناعهم أن الاحزاب مصادر انعاش سياسية، وعليها امتلاك خطاب سياسي وتعرف معايير الاشخاص القريبين من الناس، وتعمل على برامج تستطيع اقناع المواطنين بها، وسيكون الضمان المطروح على الطاولة هو المجلس ال 20 ومراقبة أداء الاحزاب الذين أنصفهم القانون الجديد باعطائهم 41 مقعدا حزبيا ، بالاضافة للمقاعد بالقوائم المحلية التي ستأخذ الاحزاب عدد منها ، وسيكون أمامهم 4 سنوات لدورة كاملة لاثبات مصداقية برامجهم او عدمها ، وبهذا سيأخذون الفرصة بنشر فكرة الاحزاب وأخذ أصداء اما ايجابية أو سلبية ، حينها سيأتي دور المواطنين مما رأوه من نتائج برلمانية للأحزاب للانتساب أو الانسحاب .
وكانتت نسبة الاقتراع في صناديق عمان الغربية للمجلس ال ١٩ النسبة الاقل وهي ١١.٧ مقارنة بباقي مناطق المملكة الامر الذي ينطبق ايضا على نسبة الاقتراع في عمان وتحديدا الغربية في كافة الدورات الانتخابية السابقة.
ووفق شريحة من المواطنين سألتهم الانباط في منطقة عمان الغربية حول مشاركتهم بالانتخابات وانتسابهم قال 90% منهم انهم لن يشاركوا بالانتخابات .