مهرجان جرش ،،،،


بعض الملاحظات بصراحة شديدة :

أولا : طالبنا الحكومة بتعديل صيغة المهرجان هذا العام، أن يكون بدون مجون ورقص وغناء، والحكومة مشكورة استجابت لمطالبنا، واقتصرت فعاليات المهرجان على الشعر والثقافة والعارض الفنية والثقافية، وبعض الأغاني الوطنية والفلسطينية.

ثانيا : الكثير ممن اعتذروا عن المشاركة بالمهرجان، لم تصدر بيانات اعتذارهم إلا بعدما تم ادراج أسماءهم ونشرها في جدول الفعاليات، وكأن الهدف من الإعتذار لتحقيق مآرب شخصية، وان كان غير ذلك لماذا لم يعتذروا لحظة التواصل معهم.

ثالثا : مناصرة القضية الفلسطينية وغزة والمقاومة، أخذت أشكال عدة في مختلف دول العالم وفي غرة وفلسطين، من أبرز هذه الأشكال (الشعر، والغناء الثوري والتحرري)، فلماذا يلقون الشعر والغناء في المحافل الدولية والمهرجان في والندوات في دول الغرب، ويعتذرون عن ذلك بالأردن.

رابعا : تقام حاليا في العاصمة عمان حفلات عدة، لمطربين ومغنيين عرب واجانب، لماذا لم نرى ونسمع دعوات مقاطعات لهذه الحفلات التي تقام من قبل شركات خاصة، اما مهرجان جرش الذي يعتبر جزء من الثقافة الوطنية يتم مقاطعته والدعوة لمهاجمته وهو يخلو من الرقص والمجون والغناء.

خامسا : البعض يقول يجب ان نقاطع المهرجان لانه غناء ورقص ومجون، وهذا غير موجود أصلا على برنامج المهرجان، وفي نفس الوقت تجده يستمع للأغاني في سيارته الخاصة، ويشاهد أفلام المسخ والمسخرة عبر شاشات التلفزة، ولا يعلم متى آخر مرة زار فيها المسجد، ويتابع صفحات الراقصات والمومسات عبر تطبيقات منصات التواصل الاجتماعي، فكيف يلتقي في ذاتكم الشيء ونقيضه لا افهم،،

سادسا : نصرة لغزة وفلسطين والمقاومة، يجب على كل الدول العربية إقامة مثل هذه المهرجانات، والفعاليات الشعرية والثورية التي توصل رسالة لكل الدنيا موقف العرب من قضاياهم، وايصال رسالة للاعداء أننا ما زلنا واقفين برغم الألم والجراح التي تعتصرنا.

قدمنا مطالباتنا للحكومة، واستجابت لنا مشكورة، واضافت ان ريع المهرجان سيذهب إلى اهلنا في غزة، واوقفت أشكال الرقص والمجون والطرب من فعاليات المهرجان هذا العام.

يكفي نفاق وخداع وخبث تمارسونه بحق هذا الوطن، لنكن منصفين قليلا،،،
#خليل_النظامي