"الإجهاد المالي" سبب الصمت بين الزوجين
إذا التزمت أنت وشريك حياتك الصمت عندما تنشأ مشاكل مالية محيرة، فإن بحثاً جديداً يشير إلى أنك لست وحدك، فقد وجد باحثون من جامعة كورنيل أنه كلما زاد توتر الأشخاص بشأن شؤونهم المالية، قل احتمال مناقشتهم لهذه المخاوف مع شركائهم.
ولاحظ فريق البحث من قسم علم النفس بالجامعة أن "الإجهاد المالي" يؤثر على 70% من الأمريكيين، ويشمل الشعور بالإرهاق من الإنفاق، والنضال من أجل تلبية الالتزامات المالية والقلق بشأن إدارة الأموال.
ووفق "هيلث داي"، حتى أولئك الذين يصنفون من ميسوري الحال ويمكن أن يكافحوا القلق المالي، أدى هذا الإجهاد إلى صعوبة إجراء محادثات بناءة حول المال مع شركائهم.
في الدراسة، قام الباحثون بفحص بيانات آلاف الأشخاص الذين أكملوا إما المسح الوطني للرفاهية المالية، أو المسح، الذي أجراه المركز الوطني لأبحاث الزواج.
وأكدت كلتا المجموعتين من البيانات أن المستويات الأعلى من الضغوط المالية كانت مرتبطة بقلة التواصل بشأن الشؤون المالية مع الشريك.
إضافة إلى ذلك، كشفت دراسة تجريبية أن الناس يتوقعون صراعاً أكبر عند مناقشة الضغوط المالية، مقارنة بالحديث عن الضغوط الشائعة الأخرى، مثل قضايا العمل.
ويشير الاكتشاف إلى أن تغيير تصورات الصراعات المالية يمكن أن يحسن التواصل بين الشركاء.
وقالت الدكتورة سوزان شو المشرفة على البحث: "عندما ينظر الأفراد إلى الصراعات المالية كقضية يمكنهم حلها كفريق واحد، وليس كخلاف دائم، فإنهم يكونون أكثر استعداداً لبدء محادثات حول المال مع شركائهم".