إستطلاع لـ “سي بي إس”: صحة بايدن الإدراكية لا تؤهله للرئاسة
في المقابل، رأى نصف الناخبين الأميركيين المسجلين أن ترامب يتمتع بالصحة العقلية التي تخوله حكم البلاد ابتداء من 20 يناير/كانون الثاني المقبل في حال فاز على بايدن.
اصطفاف ديموقراطي من ناحية أخرى، اصطف القادة الديموقراطيون اليوم خلف بايدن (81 عاما) بعد أدائه السيء خلال مناظرته الأخيرة مع ترامب، في وقت نفى فيه البيت الأبيض تقريرا أفاد باجتماع الرئيس مع عائلته لتقييم مستقبل ترشحه.
وأعلن ديموقراطيون بارزون بينهم الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون، الدعم الكامل لبايدن في خضم سيل من الشكوك ظهرت مؤخرا بين الأميركيين بشأن مدى قدرته على مواصلة حملته الانتخابية وصولا إلى الرئاسة وما بعدها.
ويأتي الدعم الحزبي المتزايد لبايدن، في أعقاب أدائه المتعثر الخميس الماضي في المناظرة ضد ترامب، حيث ظهر متردداً متلعثماً بشكل متكرر فضلا عن انقطاع تسلسل أفكاره، مما سلط الضوء أكثر من أي وقت على المخاوف بشأن كبر سنه.
انسحاب الرئيس على صعيد آخر، ذكرت حملة بايدن أمس، في نداء للمؤيدين من أجل جمع التبرعات، أن انسحاب الرئيس لن يؤدي إلا إلى "أسابيع من الفوضى” وسيترك البديل النهائي ضعيفا، قبل مواجهة ترامب في الانتخابات.
وقال نائب مدير حملة بايدن، روب فلاهيرتي، في رسالة بالبريد الالكتروني إلى أنصار بايدن إن "هناك دعوات لجو بايدن إلى الانسحاب. إنها أفضل طريقة ممكنة لدونالد ترامب للفوز ولخسارتنا”، حسب ما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز” الأميركية.
وأضاف "أولا وقبل كل شيء سيكون جو بايدن المرشح الديمقراطي. نهاية القصة. صوت الناخبون. فاز بأغلبية ساحقة”.
وتابع "إذا انسحب، سيؤدي ذلك إلى أسابيع من الفوضى والقتال الداخلي ومجموعة من المرشحين، الذين يخوضون معركة وحشية، كل ذلك، بينما يحظى دونالد ترامب بوقت كاف للتحدث مع الناخبين الأميركيين دون منافسة”.
يشار إلى أن أداء بايدن في مناظرته الأخيرة مع ترامب والتي استمرت 90 دقيقة الخميس أثارت موجة من الشكوك داخل حزبه الديمقراطي حول مدى ملاءمته لخوض السباق الرئاسي. وفي الوقت الذي لم يتحدث فيه أي من زعماء الحزب الرئيسيين ضده، أبدى كثير من المعلقين تشكيكهم بقدرته على الفوز بانتخابات الرئاسة.