الشباب والإحترام ...
الشباب والإحترام ...
الكبير في السن والمرأة والصغير والمعلم ورجل الأمن، ليسوا من دولة عدوة هم الأب والأخ والأخت والعمة والخالة والعم والخال والجد .
عندما تسير في الشارع هؤلاء هم من تتعامل معهم ومن تحتك فيهم ، وهؤلاء من قد يرتفع صوتك أو اشارتك أو مسبتك وأحيانا اعتداؤك عليهم .
حتما عندما تتعامل بهذه الطريقة مع هؤلاء ، غيرك من الشباب سيتعامل مع من يخصك بهذه الطريقة .
عندما ترى أمرا يزعجك من هؤلاء مثل بطىء في القيادة ، أو تأخر في تغيير المسرب أو الانطلاق، فتذكر أن هذه ام أو أب.
ما نراه هذه الأيام يعكس مؤشرا خطيرا عن خطأ كبير في تربيتنا...
هناك تطاول من الشباب على الكبار والنساء، وهناك عدم توقير وإحترام في هذا الجيل...
عندما تتحمل أيها الشاب سائقا كبيرا في السن أو أمرأة...
فهذا يعكس خلقك وتربيتك في التعامل مع أمك وابيك...
لأن تصرفك بإحترام يجعل جيلا كاملا يحترم أباك الذي يقود مركبته ، والذي هو معك في الشارع هو أب وعم وخال ، وأمك التي تذهب لقضاء حوائجها تسير في هذه الشوارع ، وكل الذين تحبهم من حولك ...
فهذا الذي في الشارع هو في النهاية يمسك بشكل أو آخر ، أذكر في قصة أن شبابا تهجموا على رجل كبير في السن لإنزعاجهم من طريقة قيادته ، وكلمة من هنا وكلمة من هناك حدثت مشاجرة بالالسن ، وحضر أبناء الرجل وتبين بعد ذلك أن الشباب أصدقاء وأعتذر الشباب لوالد صديقهم ، بعد أن كادت تحدث مشاجرة يضرب فيها والد صديقهم ...
معا لزرع بعض القيم في هذا الجيل ، علّ وعسى أن نصلح ما أفسدنا ...
إبراهيم ابو حويله...