التناغم الهاشمي في الحكم بين الملك عبدالله والأمير الحسين ،،

التناغم الهاشمي في الحكم بين الملك عبدالله والأمير الحسين ،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،،
منذ أن تولى سمو الأمير الحسين سلطاته كولي للعهد ، ونلاحظ حجم النشاط والأداء اليومي لسموه بكل الاتجاهات الشبابية والإجتماعية والعسكرية وحتى الرياضيه على المستوى المحلي ، والسياسية على المستوى الدولي ، وما يميز أداء سمو الأمير هو التناغم والانسجام مع مع أداء جلالة الملك عبدالله الثاني ، حتى في الأداء الإعلامي تألق سمو الأمير الحسين في طروحاته ورؤاه لمختلف قضايا الدولة الأردنية ، وثبت ذلك من خلال آخر مقابلة إعلامية أجراها مع قناة العربية ، حيث أبهر سموه كل من استمع لهذه المقابلة محليا وعربياً ودوليا لما يتمتع به من عمق الفكر الثقافي الشمولي ، من رؤى اقتصادية وإدارية واجتماعية وسياسية وشبابية ، وبين للجميع أنه مطلع ومتابع لكل أداء مؤسسات وإدارات الدولة الأردنية ، ويعرف مواطن الخلل ، ونقاط القوة والضعف ، حتى أن سموه وبالرغم من كثرة مشاغله إلا إنه أعطى جزءًا ثميناً من وقته للرياضة الأردنية من خلال متابعته لكافة أنشطة منتخبنا الوطني وتحفيزه عبر حضوره للتدريبات ، وحضور كافة المباريات ما أفضى إلى أن حقق المنتخب الوطني لكرة القدم نتائج فاقت التوقعات دفعته للتأهل إلى تصفيات كأس آسيا وكأس العالم ، ولأول مرة في تاريخ كرة القدم الأردنية ، وهذا النهج هو نفس النهج الذي سار عليه والتزم به جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه قبل ربع قرن ، عندما تولى سلطاته الدستورية ملكا على الأردن ، ولذلك فإن الدولة الأردنية محظوظة بهذا النهج والأداء الهاشمي المتناغم ، وهذا التناغم والانسجام الهاشمي في الحكم حتما سوف يفضي إلى أن تبقى المملكة الأردنية الهاشمية قوية ومتماسكة ، عصية على كل المؤامرات أو محاولة اختراق نسيج قوتها، وتقود إلى إزدهار  الأردن ورفعته،  ويعزز التلاحم والانتماء الوطني بين القيادة والشعب ، وبين الشعب والدولة الأردنية ، وللحديث بقية.