الاحتلال يحول القدس إلى ثكنة عسكرية
حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الثلاثاء من خطورة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك، عشية إحياء ذكرى احتلال القدس.
فيما حولت سلطات الاحتلال، القدس المحتلة وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين ما يسمى "مسيرة الإعلام" التي تنوي الجمعيات الاستيطانية اليمينية المتطرفة تنظيمها غدا الأربعاء.
وقالت الهيئة في بيان، إن الكنيست الإسرائيلي سيعقد اليوم لأول مرة جلسة نقاشية بعنوان "عودة إسرائيل إلى جبل المعبد" بدعوة من وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، لدراسة خطة "لفرض الطقوس التوراتية" داخل المسجد الأقصى.
وأكدت أنها تنظر بخطورة شديدة لهذا التصعيد غير المسبوق على المسجد الأقصى، ومحاولة فرض وقائع جديدة تقوض الوضع الديني والقانوني القائم، محملة سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن التداعيات الخطيرة لهذه الانتهاكات.
ودعت الهيئة إلى النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، والتصدي لأية محاولة لاقتحامه وإقامة شعائر توراتية داخله.
وكانت قوات الاحتلال دفعت بأكثر من 3 آلاف من عناصرها إلى القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأعلنت أنها ستغلق محاور رئيسة وتدفع بالمزيد من عناصر شرطتها إلى المدينة المقدسة.
--(بترا)