مصطفى محمد عيروط يكتب:التفاؤل بالمستقبل
التفاؤل بالمستقبل
اعتقد بأن" دور" قوى" رجالا ونساء" من المفكرين المثقفين العرب من اكاديميين واعلاميين مهنيين مثقفين عرب ومن قوى اقتصاديه واجتماعيه وتعليميه وتربويه ومن مهنيين في كافة المجالات وانا عضو في جروبات وطنيه وعربيه مهمه ومؤثره القيام بتعزيز الروح الايجابيه والتفاؤل الايجابي ونشر الانجازات والايجابيات في بلدانهم عبر اعلام مهني وقنوات التواصل الاجتماعي المختلفه التي أصبحت مؤثره وفي المدارس والجامعات وتعزيز دور الاسره في نشر حقائق عن تاريخ بلدانهم والتوعيه والتوجيه الايجابي وتعزيز الانتماء لبلدانهم والولاء لقياداتهم وفي نفس الوقت تعزيز وترسيخ النقد البناء في تحديد المشكله والحل المقترح والابتعاد عن جلد الذات والتحريض والفتن والاشاعات
فما اسمعه عن انجازات في دول عربيه فعلا ترفع الرأس سواء اقتصاديه او خدماتيه او تعليميه او صحيه او اجتماعيه وفي كافة المجالات وكل ما يهم المواطن وهذا يعود إلى القيادات العربيه التي تعمل وتنجز لشعوبها ولهذا اعتقد بأن القيادات العربيه تقوم بالعمل والإنجازات التي نراها عبر الإعلام ومما نسمعه أيضا
فما اتابعه عبر الإعلام وما اسمعه هن الانجازات في دول عربيه يستحق التقدير والفخر والاعتزاز مثلما يسمعون ويتابعون عن انجازات في الاردن واللقاءات المستمره بين القائد والشعب والانجازات في كل الميادين في الاردن وفي المحافظات والالويه
ولهذا في رأيي فإن اساس النجاح هو تحديث الإدارة والتعليم واختيار الكفاءات المنجزه والبحث عنها سواء في القطاع العام والقطاع الخاص فالادارات التنفيذيه من الكفاءات هي أفضل من إدارات تعتمد (yesman) فالادارات التنفيذيه الضعيفه التي لا تنجز وتعتمد الارضاءات والشعبويات الشخصيه قد تكون سببا في التذمر والفوضى وعدم الانجاز وتدمير المكان
انا كمواطن اكاديمي واعلامي لمتابعتي للانجازات في الوطن العربي ومتفائل بمزيد من التعاون بين كل الوطن العربي فالوطن العربي دم واحد وتاريخ واحد ولغة واحده فالتنميه هي الأساس وسينجح العالم العربي دائما رغم التحديات ومن يقرأ التاريخ يعتبر بأن العالم العربي واجهته تحديات وانتصر عليها فهناك عمل وانجازات ووعي كبير ولهذا في رأيي لمزيد من التقدم والبناء على الانجازات يحتاج دائما بعد التقييم المهني الدوري لكل اداره تنفيذيه في اي مكان إلى الاعتماد على
إدارات تنفيذيه قويه ومهنيه ومنجزة وكفاءات وخبرات
اقتصاد قوي متنوع لاستيعاب الشباب والبطاله
تعليم قوي متوجه نحو التعليم التطبيقي المهني
اعلام قوي مهني وخبرات اعلاميه مهنيه
فالمستقبل في التحديث والتعاون والسلام والتنميه ومزيد من الانجازات في كافة ميادين التنميه وايجاد العمل للشباب الذين يشكلون في العالم العربي ٦٥ إلى ٧٠% وايجاد الحلول للمشكلات بالحوار والتعاون ودور الجامعات يحتاج إلى تغيير جذري ويتحقق في اختيار إدارات جامعيه تعمل وتنجز وتخطط للمستقبل وتتعاون مع المجتمعات لتقديم اقتراحات لحلول المشاكل ونسب تشغيل عاليه للخريجين وان تكون مكانا للابتكارات والابداعات ونموذجا وقدوه في الاعتماد في داخل اداراتها فقط على الكفاءات المنجزه وان تخضع للتقييم الدوري الدائم
تفاءلوا بالخير تجدوه
مصطفى محمد عيروط
اكاديمي واعلامي اردني