"الانباط" ترصد عدة حالات.. معلمات يتعرضن للإساءة بمدارس خاصة

"التعليم الخاص": موجودة بعدة مدارس لكن لا يمكن تعميمها

الانباط - اية جابر
رصدت "الانباط"، عدة حالات لانتهاكات واساءات لفظية لعدد من معلمات القطاع الخاص.
يأتي ذلك في ظل غياب ضمان حقوق العاملين وعدم تطبيق العدالة الاجتماعية من قبل الجهات المعنية، الامر أدى لمشاكل نفسية لدى هؤلاء المعلمات .
وعبرت المعلمة ب.ج ، عن استيائها لتعرضها لما وصفته ب"تمييز عنصري" في المدرسة الخاصة التي تعمل بها حاليا وتعرضها للتوبيخ الدائم من قبل ادارة المدرسة .
وأضافت ل "الأنباط" ، أن مديرة المدرسة تعاملها بعدم احترام وتوجه لها الاساءات وتستخدم نبرة الصوت العالي ، وتقمعها بحيث لا [تستطيع الدفاع عن نفسها أو لتبرير أخطائها غير المقصودة .
 
وفي السياق ذاته ، قالت المعلمة ل.ص ، أن المدرسة الخاصة التي تعمل بها حاليا، تكلف المعلمين بأعمال فوق طاقتهم وفي غير نطاق اختصاصهم ، وتطلب منهم اتقانه دون أي خطأ .
وأضافت ل "الانباط"، أن غياب النظام في المدرسة والانتقاد السلبي ومهاجمتها من قبل ادارة المدرسة وعدم تقديرهم لعملها ، أدى لشعورها بالاحباط والتفكير بتقديم استقالتها.
وتابعت ، أن رواتب المعلمين في المدارس الخاصة متدنية جدا ولا تلبي أدنى متطلبات الحياة .
 
بدوره، قال الناطق الاعلامي لادارة التعليم الخاص الدكتور طارق الطراونة ، أن هذه المشكلة لا تعمم على جميع المدارس الخاصة ، فهي موجودة في عدة مدارس ، وادارة التعليم الخاص تتعامل مع كل حالة على حدا عند تقديم الشكوى، ولكل شكوى طبيعتها ومنحناها الخاص .
وأضاف ل "الانباط"، أن الشكاوي التي تردنا من المعلمين تتابعها لجنة التحقق ، ويتم التأكد من الشكوى قبل اتخاذ أي اجراء بحقها .
وتابع ، أن التشريعات التربوية هي التي تعطينا بعض الصلاحيات ولكن هناك قضايا عمالية من اختصاص وزارة العمل .
واشار ، أن ادارة التعليم الخاص توجه انذارا للمدرسة المخالفة، وفقا للمادة 39 من قانون التربية والتعليم ،وعليها أن تصوب وضعها خلال أسبوعين وفي حال عدم الاستجابة للتصويب تتحول للقضاء ويفرض عليها غرامة لا تقل عن 10 الاف ولا تزيد عن 100 ألف ، وفي بعض الحالات تلغى رخصة المدرسة نهائيا ، أو يقوم
الوزير ضمن صلاحياته باغلاق المدرسة للمدة التي يراها مناسبة .