ما يحدث الآن في الاردن ( مهم جدا )
سونيا المعايطة
فوضى خلّاقه لتشتيت الانتباه و ( وتحويل بوصلة الاتجاه الفكري ) من خلال الماسونيه التي تستخدم الهندسه الاجتماعيه و القرصنة العقليه لتحقيق مآربها
بداية يجب توضيح الهندسة النفسية والاجتماعية و القرصنة العقلية المستوحاة من فكرة إعادة بناء العقليات و بالطبع و لانه من الصعب تنفيذ مثل هذه الآلية بشكل مباشر و واضح لانها بالتأكيد سوف تواجه بالرفض و الانغلاق ، و بالتالي كان لا بد من استخدام مجموعة من الحيل لمراوغة المقاومة الفطرية التي تواجه بها الكائنات الحيه التي تمتلك العقول كل محاولات التغيير و إعادة البناء و التشكيل التي يريد المهندس الاجتماعي ( الماسونيه ) القيام بها...فهده الهندسة تعتبر الإنسان في فعله الاجتماعي و النفسي، معطى يمكن العمل عليه و جعله موضوعا لإعادة البناء و التشكيل بما تراه الماسونيه يخدم أهدافها ، و هي عمليه منهجية علمية للتأثير في الجموع البشرية و تكون مصوبة نحو جميع الطبقات: الاسرة، القبيلة، الجماعة، الدين، الشعب، الحضارة، الجمعية، الشركة.... وعملها في اعادة التشكيل النفسي والادراكي للبشر يكون بالتأكيد غير مصرح به، من خلف ستار و بشكل مخفي تماما و ذلك حتى لا تدينه و تستنكره الشعوب ، و مفهوم الهندسة الاجتماعيه يعتبر بمثابة إعادة التخطيط الاجتماعي و سياسة تغيير مفاهيم الشعوب او الجماعات بالإعتماد على ميزة الاستخفاء خلف القرصنة المعلوماتية و استخدام جميع وسائل و أساليب و أدوات التواصل الاجتماعي و الإعلام المجيّره و المجنّدة التي تمثّل و تشّكل طعما سهلا و طبقا مغرياً لتلتهمه الشعوب و الجماعات ، و اهم ما تعتمد عليه الهندسه الاجتماعيه هما مفهومان
اولا التطعيم و ذلك من خلال إعداد طعم مغر يوجه تفكير الشعوب الى الوجهة التي يريدها المهندس الاجتماعي ( الماسونية) طبعا لخدمه اغراضه و تحقيق مآربه و أهدافه و متطلباته ،
ثانيا الأزمه المثلثية و التي هي عباره عن ( الضحيه ، الجلاد ، المنقذ ) بمعنى أوضح و اكثر بساطه هي افتعال أزمه بين مجموعه كبيره و ذلك لإضعافهم و إيقاعهم في فخ المواجهه و ذلك بشكل غير مباشر و دائما بالطبع يكون المهندس الاجتماعي ( الماسونيه) غير ظاهر على المسرح حيث انه تكون له أيد خفيه تتحكم بخيوط المشكله و تفتعل الأزمه و بالنتيجة تخدم اغراضه و أهدافه التي يسعى لتحقيقها ، و يوجد طرق عديده تمارسها الماسونيه والتي من خلالها يعمل على اعادة برمجه الشعوب او جماعات معينه و تعتبر عمليه اغتصاب فكري او قرصنة عقليه دون ان تدرك الشعوب ذلك حيث ان الماسونيه تعمل على ( تحويل بوصله الاتجاه الفكري) للشعوب او الجماعات نحو ذلك ( الطعم المغري ذو الرائحة الشهيه ) و الذي يتلذذ به اغلب الشعوب و في نفس الوقت تكون هذه الماسونيه تنفذ و تحقق أهدافها من خلال استغلال هذه الجماعات دون ان يدركوا ذلك ،فمثلا قامت الماسونية بعمليه قرصنة عقليه و هندسه اجتماعيه منذ سنوات بحيث قدمت طبقا شهيا لبعض الشعوب العربيه أسمته ثورات ( الربيع) العربي ) و كانت الشعوب تستمتع بذاك الطبق لدرجة انها التهمت الطعم بشراهه وقتها كانت الماسونيه حققت أهدافها الخفيه بإراقة الدماء و زعزعة الأمن و زرع الشكوك و الرعب في انفس الشعوب ( بالشرق الأوسط تحديدا) ، و ما يدّل على ذلك ندم الشعوب ندما كثيرا على تلك التجربه التي أطلقوا عليها فيما بعد ( ثورات الخريف او الجحيم العربي ) ، أيضا هناك طعما آخر و طبق شهي قدمته الماسونيه كمهندسة اجتماعيه و هو طبق داعش الذي أطلقت عليه ( الدوله الاسلامية ) و للأسف وقعت الشعوب والجماعات مرة اخرى بالفخ الماسوني اللعين و تبرمجت على الثأر من داعش و البحث عنهم و ملاحقتهم في كل دولة للخلاص منهم ( و ليتهم كانوا يعلمون بأنهم يلاحقون أنفسهم حيث ان الداعشيين ( المجندّين والمبرمجين مسبقا ) انتشروا بين الشعوب و الجماعات واختلط الحابل بالنابل) و هكذا مره اخرى حققت الماسونيه أهدافها بإعاده هندسه و قرصنه العقول للتشكيك بكل من حولنا و تدمير بعضنا البعض و قد دمرت دول و نسفت حضارتها و دمر بنيانها و ساعدت على تفشي المرض و الجهل والتهجير وووووو ،
و أما في الأردن الآن فقد اصبح لديكم درايه اننا نواجه ( قرصنة عقليه فيسبوكيه ماسونيه ) من خلال نشر الإشاعات و بشكل مستمر و اغتيال شخصيات و التشهير فيها و نبش ملفات كثيرة مما حوّل بوصلة التفكير الشعبية نحو هذا الطعم او الطبق المغري و شتت انتباه الشعب و الجماعات من خلال تسليط الضوء على رموز عشائرية لغايات تهميش هذه القبائل و تفريقها و بنفس الوقت شغل ( الرأي العام ) بقضايا عديده و قد تكون اغلبها قضايا وهميه ( ممنهجه من قبل الماسونيه ) حيث انها اعادة هندسة العقول و قامت على السيطره عليها و في الوقت الذي ينشغل فيه الشعب بقضايا متعددة قامت الماسونيه برسم خريطه جديده ممتده لتوسع نطاقها و لتزيد من سيطرتها و تثبت أوصالها ،
و أيضا الأمر لن يتوقف الى هذا الحد حيث انها من خلال الشريحة الالكترونيه و التي كانت الهويه الالكترونيه مقدمه لها حيث انها تظهر للشعوب بأن هذا الاختراع ( الشريحة الالكترونيه) هو لمصلحه الشعوب و انه قد يحافظ على الأمن و الحمايه و يهدف للسلام من خلال معرفه كافه المعلومات الحقيقيه الخاصه بكل مواطن و سوف تبدأ بفئة الشباب الذي يركض لاهثا دون تفكير خلف اي مقترح جديد بإسم التمدّن والحضارة دون ان يدرك انه عندما يتم زرع هذه الشريحة في جسده سوف يصبح كالبهائم ، لانه لا يعلم هدفها الخفي اعظم من ذلك بكثير و هو تمهيد لمشروع ناسا ( الشُعَاع الازرق ) و الذي من خلاله تستطيع توجيه و برمجه العقول من خلال موجات صوتيه و مرئيه ثلاثية الأبعاد.//