معالي موسى المعايطة المهمة شاقة ولكن الهمة عاليه،،،
معالي موسى المعايطة المهمة شاقة ولكن الهمة عاليه،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
منذ أن تولى معالي أبو حابس رئاسة الهيئة المستقلة للانتخاب ، والهيئة المستقلة مثل خلية النحل تعمل بكامل طاقتها وعلى مدار الساعة ، لم تهدأ الهيئة بكافة مفوضيها وكوادرها القانونية والإدارية والفنية المختلفة ، فكل فريق في الهيئة يتولى ملف يقوم بانجازه بكل صمت وتفان وإخلاص ، والهيئة ومنذ صدور قوانين التحديث السياسي بعد اجتيازها كل محطاتها الدستورية ، بدأت التحضيرات الشاملة لمواجهة الجديد من التحديث السياسي ، بدءا بإنجاز افتتاح مديرية الأحزاب السياسية ، ونقل الملفات من وزارة الشؤون السياسية ، وانشاء وحدة لتمكين المرأة ، وإعادة هيكلة التنظيم الإداري للهيئة ، كل ذلك تم بإشراف ومتابعة حثيثة من قبطان الهيئة القادم من رحم الحياة السياسية والحزبية ، ابن حزب اليسار الوطني، وبكامل خبراته التي اكتسبها أبان توليه وزارة الشؤون السياسية قرابة عقد من الزمن، معالي أبو حابس القادم من الجنوب عبر الشمال إلى العاصمة عمان ، فموطنه الكرك ، لكن مولده ومكان إقامته كانت في إربد عروس الشمال ، فمنذ صدور الارادة الملكية السامية بإجراء الانتخابات النيابية لم تغمض له عين، ولم يهدأ له لسان وهو يتحدث ويتنقل من محطة تلفزيونية إلى أخرى ، ومن لقاء صحفي إلى آخر ، ناهيك عن اللقاءات المباشرة ، والمؤتمرات وورش العمل، إضافة إلى الإجتماعات الداخلية في الهيئة للإطلاع على سبل سير التجهيزات اللوجستية والفنية اللازمة للعملية الانتخابية ، وإبداء توجيهاته ولمساته الفنية لكل ما هو جديد في تطوير وتسهيل وتبسيط إجراءات العملية الانتخابية للناخب والمقترع، معالي موسى المعايطة طاقة عملية ديناميكية وفكرية لا تنضب ، نقول لمعاليه المهمة شاقة وصعبة كونها حديثة وجديدة ولأول مرة سوف تجري هكذا انتخابات بموجب القانون الجديد ، قوائم محلية ، وأخرى حزبية وطنية على مستوى المملكة ، ولكن الهمة والعزيمة لدى معاليكم قوية وعالية لا تلين ، فنجاح التحديث السياسي مرهون بنجاح هذه الإنتخابات المحدثة، سر فعين الله ترعاكم، فالوطن بحاجة لأمثالكم، وللحديث بقية.