مصطفى محمد عيروط
خاطره اليوم عن أي كذاب في اي مكان في العالم
الكذاب تفكيره سلبي كإنسان في اي مكان في العالم ينكشف طال الزمن ام قصر لانه بوجهين لانه جبان ولا يواجه ففي وجهك شكل وخلفك يطعنك كالحية الملساء او يحرض عليك الغير افتراء-وكذبا وشكاوى كيديه او يخرب عليك كذبا او يعمل فتن او يفتن عليك كذبا او يحاول ان يؤذيك باي طريقه كذبا وافتراء وقد يتهمك كذبا وافتراء
والكذاب ينسى بأن حبل الكذب قصير لان الكذاب يغطي على فشله بالدس وافتراءات وفتن وكذب وتصفية حسابات وشراء ذمم بمصالح شخصيه فيخرب المكان ويدمره لفشله لان الكذاب فاشل في حياته وكل اعماله تعتمد على الفساد والكذب والفتن والتحريض
الكذاب في اي مكان في العالم ينكشف كمن ينعق كذبا ضد وطنه و أشخاص في وطنه من خارج وطنه كذبا وافتراء وفتنا وتحريضا
وينسى ان الوطن كالام
قال الشاعر
بلادي وان جارت علي عزيزة وأهلي وان ضنوا علي كرام
فالنعيق ضد اي وطن وأشخاص فيه من الخارج كذبا وفتنا وافتراء محارب شعبيا من أبناء وطنه
فالحياه تعلم ومدرسه وجامعه
بأن الصدق هو الابقى وهو النجاه وهو القوه وهو الحياه وهو السيف في وجه اي كذاب مفتري فتان
وفي النهايه الموت بمترين ومتر في القبر
لا مال يبقى ولا جاه ولا موقع ولا رتب ولا كرسي
وتبقى السيرة الطيبه والعمل والأخلاق والكرم والشهامه وحب الخير للاخرين والشجره المثمره تعمر وان رميت في الحجاره
"فالكذاب ان خدع بعض الناس بعض الوقت لا يخدع كل الناس كل الوقت "
والكذاب البخيل حتى أسرته لا تحبه ولا تثق فيه
كتاب سيرة البخلاء للجاحظ مهمه لمن يريد القراءه عن البخلاء الكذابين