التوعيه والتوجيه الوطني

التوعيه والتوجيه الوطني 

فالاردن بقيادتنا الهاشميه. التاريخيه  والشعب الاردني باصوله ومنابته واسرته الواحده المتحده  حقق تقدما وانجازات في كافة الميادين التنمويه في التعليم العام والعالي  والصحه والخدمات والبنى التحتيه والقطاعات الصناعيه والتجاريه والزراعيه ومختلف مرافق الاقتصاد ومن واجبنا ان نتحدث عن ذلك دائما "كقصة نجاح وانجازات" في ظل "امن واستقرار متجذر "
ولا احد ينكر الا الجاحد وناكر الجميل بأن "الشعار " الذي -رفعه جلالة الملك الحسين رحمه الله -"فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الامه""الإنسان أغلى ما نملك "قد تحقق على الواقع وفي عام ١٩٨٧ "في اللقاء التنموي"الذي غطيته للاذاعه والتلفزيون في برامجي التلفزيونية والاذاعيه  ويمكن الرجوع إلى الوثيقه الهامه في خطاب جلالة المغفور له الملك الحسين رحمه الله والذي تحدث فيه جلالة الملك الحسين رحمه الله عن الخطط التنمويه التي انجزت وستنجز وقال "كل حجر رفعناه يحكي قصة كفاح"
واستمرت الانجازات والنجاحات في مسيرة البناء والعطاء والانجازات منذ أن تولى جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم سلطاته الدستوريه فاليوبيل الفضي لجلالة الملك عبد الله الثاني "انجازات ونجاحات وقدره على مواجهة التحديات "
ففي رأيي وقد اكون مخطئا بأن الانجازات والنجاحات ومواجهة التحديات نجحت وتزداد نجاحا بالوعي والقدره على الإقناع والتوجيه 
من خلال التعليم العام والعالي اي في المدارس و الجامعات والاعلام المهني وقنوات التواصل الاجتماعي والمجتمع المدني فالاردن كان ولا زال وسيبقى مصدرا للكفاءات  والاردن القوي "يا جبل ما يهزك ريح"
ولهذا في رأيي بأن التحديات وتحصين الجبهه الداخليه المحصنه من الجميع تتعمق اكثر وتزداد تحصينا من خلال واقع يحتاج في رأيي إلى تغييرات اداريه جذريه في المواقع التي تحتاج بعد التقييم   في الجامعات والاعلام والتعليم العام  والاقتصاد  وفي أي وزاره ومؤسسه ودائره فالادارات التنفيذيه الكفؤه المنجزه هي قاعدة نجاح اي تحديث
وكنت اعد و اقدم برنامج"لمصلحة الجميع "في التلفزيون من عام ١٩٨٥ إلى عام ١٩٩٠ وكان قبلها يقدمه المرحوم الأخ محمد أمين سقف الحيط من ١٩٨٠ إلى ١٩٩٠ " ريبورتاج"" وكان الإعلام اي مدير عام مؤسسة الاذاعه والتلفزيون  تدار بكفاءه مهنيه وخبره وقيادة اداريه  مثقفه تعمل ليل نهار  بقيادة معالي الاستاذ نصوح المجالي ووزراء اعلام كمعالي السيد عدنان ابو عوده ومعالي الدكتور هاني الخصاونه ومعالي السيد محمد الخطيب   فكان الاعلام نموذجا في الديموقراطيه والنقد البناء  الوطني في الاذاعه والتلفزيون والصحف لان الإعلام القوي سلاح الدوله الهام في السلم والحرب وتعزيز التنميه و يبرز الإيجابيات ويشير إلى السلبيات بشكل جرىء بالحق ووسيله هامه من وسائل التغيير الإداري في اي مكان فيه خلل ووسيله من وسائل المراقبه والمساءله والمتابعه والتغيير  الإداري لأي موقع فيه سلبيات موثقه وتبرز بمهنيه موضوعيه  وقدمت أيضا "متابعات "في التلفزيون من ١٩٨٥ إلى عام ١٩٩٠   ويمكن للمهتمين العوده الى الإعلام " الاذاعه والتلفزيون"  في ذلك الوقت خاصه من ١٩٨٠ إلى ١٩٩٠   وما اقصده بأن الإعلام  والادارات التنفيذيه الجامعيه  في جامعات اي تعليم عالي  و في تعليم عام  عليها دور  أساسي في  التوجيه الوطني والتوعيه  والتأثير الايجابي  بين الشباب الذين يشكلون ٦٥% من المجتمع الاردني وبين شباب في جامعات يصل عددهم إلى حوالي ٤٠٠ الف طالب وطالبه  فخلال ساعه ونصف تحرك حوالي ٢٠٠٠ طالب وطالبه والهيئة التدريسيه والاداريه من كلية اربد الجامعيه عندما كنت عميدا للكليه وقالوا بصوت واحد مع أهالي محافظة  اربد
كلنا معك " مع جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم "
لا للتوطين 
لا للوطن البديل 
لا للمساس بالوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه 
نعم التوعيه والتوجيه الوطني  بالتعليم الوجاهي وليس في التعليم عن بعد في الجامعات  والكليات الجامعيه وفي اعلام وطني مهني والمجتمع  المدني ومؤسسات الثقافه والاماكن الدينيه  
"فالتوعيه والتوجيه الوطني الفعال يذكرنا في عنوان رئيسي كان  في الإعلام الوطني الرسمي   دائما يبرز عندما نرى امورا غريبه تصدر من قله 
"لمصلحة من ؟ "
فما قدمه ويقدمه الاردن لفلسطين والقدس بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم   عملا ومواقف ظاهره ومعلنه يعتز بها كل اردني واردنيه وفلسطيني وفلسطينيه وعربي ومسلم وانسان وكل شبر في فلسطين والقدس يعرف بطولات واستبسال الجيش العربي والاجهزة الأمنيه  
وما قدمه ويقدمه عملا ومواقف ومتابعه  لغزه ظاهر ومعلن  بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم 
في رأيي وقد اكون مخطئا فالحاجه إلى تغييرات اداريه جذريه في اي مكان بعد التقييم  قائمه على الكفاءه والإنجاز والتقييم الدوري الدائم واقترح نشر التقييم السنوي  وخاصة للادارات الجامعيه  

حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين 
 مصطفى محمد عيروط