تحت المراقبة ...

إبراهيم أبو حويله



الضغوط المجتمعية كبيرة وقد تحرف الإنسان عن هدفه وعن مبادئه وحتى عن دينه أحيانا.

المجتمع يضع كل الفئات تحت المراقبة والتصنيف، وهذه تحدد بالضبط موقعك في هذا المجتمع ، قد يدفع البعض ثمنا بالغا خوفا من نظرة المجتع إليه ، وخوفا من تصنيفه هنا أو هناك .

هذه المراقبة من النوع الصامت ولكنها لا ترحم، ولا تعطيك مجالاً للتفلت ولا التملص منها، لانك ستقع تحت التصنيف الصامت لشخصك وتصرفك.

ولذلك يحرص الكثير حتى من أصحاب الفكر والرسالة على عدم مخالفة مثل هذه الأمور ما أستطاع إلى ذلك سبيلا .

حتى لا يقع ضمن فئة المخالفين والمنبوذين أو فئة المكروهين في المجتمع، حتى من تلك الفئة التي يعرف تماما أنها دونه في العلم والقدرة والقدر وكل شيء ، ولكن الإنسان بطبعه لا يحتمل هذا التصنيف.

قال نيرون مرة الشعوب لا ترحم ، والشعوب تتفاوت في هذا صحيح، ولكن حيث برز المصلحون و المفكرون والفلاسفة كان وقع هذه أقل ، وكان إلتزام الناس بها أقل .

لأنهم كانوا دائما يهاجمون هذه المفاهيم بكل قوة ، حتى لا يقع البشر ضحية لأنفسهم .

معذرة ، خربشات رمضانية .