ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان على غزة إلى 127
أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي الى 127 شهيدا.
وقالت لجنة الحريات التابعة للنقابة في بيان اليوم الخميس، إن منظومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهدافها الممنهج للصحفيين الفلسطينيين في سياق جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت الى أن شهر شباط الماضي شهد العديد من الجرائم والاعتداءات والانتهاكات بحق الصحفيين، حيث استشهد 11 صحفيا، 10 منهم في قطاع غزة وواحد في الضفة الغربية.
وأضافت أن 7 حالات من الإصابة الدامية أدت الى بتر أعضاء من الجسم كانت بفعل الطائرات المسيرة والمفخخة بالبارود، لأن الاحتلال كثف استعمال هذه الوسيلة في الفترة الأخيرة بغرض استهداف الصحفيين في الميدان بقصد الاغتيال مع سبق الإصرار والترصد.
وأوضحت النقابة في بيانها، أن مسلسل الاعتقالات، تحديدا في الضفة الغربية مستمر بحق الصحفيين، حيث اعتقل 5 منهم مع مصادرة مقتنيات العمل الخاصة من كاميرات وأجهزة الهواتف المحمولة ودروع الوقاية والخوذات، في حين تستمر قوات جيش الاحتلال بقمع الصحفيين بمنعهم من العمل واحتجاز الطواقم، حيث سجلت 10 حالات في شباط الماضي، بالإضافة لـ9 حالات من التنكيل والضرب المبرح، مع تعرض 4 حالات للاختناق بسبب الاستهداف بقنابل الغاز المسيل للدموع مع نقل معظمهم للعلاج في المستشفيات.
من جهة اخرى، أكدت لجنة الحريات بالنقابة، أن الاحتلال قام باقتحام 4 مؤسسات ومنازل للصحفيين، إضافة لاقتحام ومصادرة محتويات مطبعتين، كما تم عرض عدد من الصحفيين لمحاكم الاحتلال وسجلت حالة من منع السفر للخارج.
وبين رئيس لجنة الحريات بالنقابة محمد اللحام، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لاتزال تمعن في استهداف الصحفيين مع نسج مبررات وادعاءات مضللة مصحوبة بغرض التغطية على جرائمها التي تستهدف كتم حقيقة بشاعة المجازر بحق الشعب الفلسطيني .
وأضاف اللحام أن نقابة الصحفيين مستمرة في العمل بالرغم من كل الصعوبات في إسناد الحالة الصحفية بقطاع غزة، وهي تعيش أبشع أنواع الاستهداف من قبل هذا الاحتلال الذي يستهدف الصحفيين في غزة والضفة الغربية أيضا.