10 إجراءات سريعة لتحسين حالتك المزاجية في الشتاء
عادة ما يعاني الكثيرون من حالة مزاجية سيئة في فصل الشتاء، وقد يصاب البعض بالاضطراب العاطفي الموسمي، نتيجة الليالي الشتوية الطويلة والأجواء الغائمة، الأمر الذي يدفعهم للبحث عن حلول لهذه المشكلة.
فيما يأتي مجموعة من الإجراءات التي ينصح بها الخبراء لتحسين الحالة المزاجية، بحسب ما أوردت صحيفة ذا صن:
الاستماع إلى الموسيقى ذات الإيقاع العالي
وفقاً للمدير الطبي في شركة "يونيفيرسال دراغ ستور”، جيمي وين فارم، فإن الإيقاع العالي للموسيقى يعمل على تحسين مستويات الطاقة بفضل قدرته على زيادة معدل ضربات القلب والتأثير التحفيزي، وينصح بالاستماع إلى موسيقى الرقص أو الموسيقى التي تستخدم لممارسة التمارين الرياضية.
ويضيف جيمي: "يمكن لهذه الموسيقى أن تؤدي إلى إطلاق هرمونات مثل الدوبامين والنورإبينفرين، مما يحسن مستويات الطاقة. إن أفضل وقت للاستماع إلى الموسيقى ذات الإيقاع المرتفع هو في الصباح، أو عندما تواجه انخفاضاً في الطاقة خلال اليوم.”
الضحك
كشفت طبيبة صحة المرأة والطبيبة العامة السابقة، الدكتورة سارة جينكينز، أن الضحك يطلق نواقل عصبية جيدة، لذلك حاول أن تضحك قدر المستطاع، وإن لم يكن لديك رغبة بالضحك، ابحث عن محفز يجعلك تضحك، مثل مشاهدة برنامج كوميدي يمكن أن يثير شهية الضحك لديك.
تغيير نغمة التنبيه
تنصح الدكتورة سارة جينكينز، باستخدام الموسيقى المفضلة لديك كنغمة للتنبيه. وبما أن الموسيقى ترتبط بالذاكرة، وتثير المشاعر والعواطف، فإن استخدام نغمة سعيدة تربطك بالأشياء الجيدة، يساعدك على الشعور بالرضا والنشاط عند الاستيقاظ.
استخدام زيوت النعناع واللافندر
يقول جيمي إن استنشاق الزيوت الأساسية المنشطة مثل الأوكالبتوس والنعناع غالباً ما يرتبط بزيادة اليقظة والقوة العقلية، وقد يؤدي أيضاً إلى إطلاق الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، والتي بدورها يمكن أن تحسن مستويات الطاقة والمزاج العام.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض الزيوت الأساسية، مثل اللافندر والبابونج، أن يكون لها تأثير مهدئ، وتعزز الاسترخاء ليلاً وتؤدي إلى نمط نوم منظم.
خذ حماماً بارداً
ليس من السهل أخذ حمام بارد في فصل الشتاء، لكن الخبير جيمي وين فارم، يؤكد على أن الاستحمام بالماء البارد مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع يمكن أن يعزز المزاج والصحة، إضافة إلى تعزيز مستويات الطاقة خاصة في الصباح.
ووفقاً لـ "جيمي” فإن الماء البارد يحفز الجهاز العصبي ويحسن الدورة الدموية، وبالتالي يساهم في تعزيز اليقظة، وهذا مفيد لمحاربة التعب في الصباح والتغلب على الخمول بعد الغداء.
قائمة بالأشياء التي لا ينبغي عليك القيام بها
يقول المتحدث التحفيزي ومؤلف كتاب "إنيرجايز”، سايمون أونج، إن وضع قائمة بالمهام التي لا ضرورة للقيام بها، يساعدك في عدم إهدار طاقتك على أشياء لا تحتاجها بشكل عاجل، وهذا يوجه طاقتك إلى الأشياء الضرورية التي يتوجب عليك القيام بها.
رسالة شكر
يقول سايمون: "فكر في شخص تشعر بالامتنان له بشكل خاص. واكتب سبب ظهور هذا الشخص في ذهنك بأكبر قدر ممكن من التفاصيل، كلما كان ذلك أكثر تحديداً كلما كان ذلك أفضل. وبمجرد الانتهاء من القيام بذلك، اتصل به أو أرسل له رسالة صوتية لتخبره بما كتبته عنه.”
ووفقاً لسايمون، فإن الصوت يحمل العاطفة التي تعد شكلاً من أشكال الطاقة، لذا فإن هذا الإجراء يمكن أن يساعدك في تحسين مزاجك ويؤثر إيجاباً على مستويات الطاقة ومشاعر الرضا والسعادة لديك.
ممارسة الرياضة
من المعروف بأن ممارسة الرياضة تساعد في تنشيط الجسم وتعزيز الحالة المزاجية واندفاع هرمونات السعادة وتقليل مستويات التوتر، لذا تنصح مدربة اللياقة البدنية كيرستي لوكاس، بممارسة تمارين سريعة وقصيرة مثل قفزات القرفصاء أو الجري، وأخذ استراحات قصيرة بينها.
التطوع
وجدت الأبحاث أن العمل التطوعييعود بالفائدة على الصحة العقلية والنفسية ، وبحسب الدكتورة كيرستي، فإن التطوع لا يوفر شعوراً بالإنجاز فحسب، بل يولد أيضاً تفاعلاً مع الآخرين ويمنح الإنسان شعوراً بالانتماء للمجتمع.
ممارسة نشاط يذكرك بالطفولة
يوفر الاستماع إلى موسيقى الطفولة المفضلة لديك، أو تناول حلوى كنت شغوفاً بها في مرحلة الطفولة، دفعة فورية للمزاج، كما يمكن لأي نشاط يذكرك بالطفولة، مثل ركوب الدراجة أو لعب البولينغ، أن يترك تأثيراً قوياً على مزاجك.