100 شهيد بقصف اسرائيلي مكثف على رفح
استشهد نحو مئة فلسطيني وأصيب مئات آخرون معظمهم من الأطفال والنساء، الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، في قصف اسرائيلي مكثف وأحزمة نارية استهدفت مناطق متفرقة من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مدينة رفح تشهد غارات إسرائيلية عنيفة تتركز في وسط المدينة، طالت منازل مأهولة بالسكان قبالة مقر جمعية الهلال.
وقال مدير مستشفى الكويت صهيب الهمص إن اعدادا كبيرة من الجرحى وصلت المستشفى في وضع خطير جدا ولا يوجد ما يكفي من دواء وأمصال.
وأضافت مصادر فلسطينية ان طائرات حربية شنت سلسلة غارات عنيفة قدرت بنحو 40 غارة استهدفت على وجه الخصوص، العديد من المنازل ومساجد تؤوي نازحين، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف من قبل بوارج حربية على مدينة رفح.
ومن بين المساجد المستهدفة، مسجد الرحمة في الشابورة، ومسجد الهدى في مخيم يبنا اللذين يؤويان عشرات النازحين في رفح، الى جانب أكثر من 14 منزلا مأهولا،
كما طال القصف والغارات الاسرائيلية مناطق قريبة من الحدود مع مصر.
وأشارت المصادر الى أن مركبات مدنية تقل شهداء ومصابين وصلت إلى المستشفى الكويتي في رفح، وسط نزوح المئات للمستشفى هربا من القصف على المدينة.
كما استشهد 10 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا، في منطقة البروك بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة صباح اليوم الاثنين، حيث أفادت مصادر صحية، بوصول جثامين 10 شهداء بينهم أطفال إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح بعد قصف منزل بمنطقة البروك.
كما استشهدت مواطنة وأصيب آخرون، الليلة الماضية، برصاص قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس، جنوب القطاع المحاصر.
وتشير التقديرات إلى وجود نحو 1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب.
ويتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة لليوم الـ 129، برا وبحرا وجوا، مخلفا في حصيلة غير نهائية، أكثر من 28176 شهيدا و67784 جريحا، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.