وفد برلماني فرنسي يطالب من رفح بوقف فورى للعدوان على غزة والأراضي الفلسطينية
طالب وفد برلماني فرنسي يزور معبر رفح بوقف فوري ودائم لإطلاق النار فى غزة وفي جميع أنحاء المنطقة.
وفي أعقاب تفقد الوفد معبر رفح البري والمساعدات الإغاثية، شدد الوفد في بيان تلاه رئيس الوفد النائب إريك كوكريل على ضرورة إسكات الأسلحة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بمن فيهم مواطنينا، وكذلك السجناء الفلسطينيين، بدءًا من المحتجزين إداريا.
كما أعرب الوفد عن دعمه لوكالة الأونروا في مهمتها الإنسانية التي لا يمكن الاستغناء عنها.
وأكد البرلمانيون الفرنسيون أن المفاوضات يجب أن تشمل بسرعة خروج القوات الإسرائيلية وإنهاء الحصار المفروض على الأراضي الفلسطينية، ووقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية ومصادرة الممتلكات في القدس الشرقية.
وشدد الوفد على ضرورة أن تستند هذه المفاوضات إلى القانون الدولي والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، التي أعادت تأكيدها العديد من قرارات الأمم المتحدة؛ كما أنه شرط للعودة إلى سلام لا غنى عنه للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وعلى نطاق أوسع لجميع شعوب المنطقة.
وأشار الوفد البرلماني الفرنسي إلى أن زيارتهم الى معبر رفح تأتي تضامنا مع جميع السكان المدنيين، ولقاء الجمعيات الإنسانية التي تعمل لمساعدة اللاجئين والجرحى بوصفهم أصدقاء لجميع الشعوب وداعمين للسلام والقانون الدولي.
و استنكر الوفد مقتل أكثر من 27 ألف فلسطيني و365 شهيدا، في قطاع غزة وما يقرب من 400 شهيد في الضفة الغربية المحتلة غالبيتهم من النساء والأطفال، على يد الجيش الإسرائيلي.
يشار الى أن وفد البرلمانيين الفرنسيين أول وفد برلماني أجنبي يأتي إلى معبر رفح الحدودي.