الجامعات العالميه والناجحه تشجع أعضاء هيئة التدريس على البحث والتطوير ولا تضغط عليهم
إحدى بوابات التقدم العلمي الهائل في العالم من بوابة الجامعات ومن خريجيها ومن القطاع الخاص بتشجيع البحث العلمي والابتكارات فبعض الدول يصل الصرف المادي على البحث العلمي نسبة ٤%من الناتج القومي الإجمالي وبعضها اكثر ولذلك الدول تقدمت والجامعات العالميه العشرة الأولى تربعت على عرش التصنيفات العالميه كهارفرد وستنافرد وهي جامعات غير ربحيه نتيجة البحث العلمي والابتكار ونسب التشغيل العاليه للخريجين والفوز من بعضها في جائزة نوبل للسلام نتيجة الابتكارات والابداعات فلم أجد اي شىء منشور على الانترنت بأن إداراتها الجامعيه تفرض على أعضاء هيئة التدريس او تخوفهم وأعتقد بأنه غير موجود في انظمتها اي نوع من التخويف المباشر او غير المباشر او تطلب منهم النشر في امكنه عالميه متخصصه للنشر كشركات استثمارية عالميه لرفع اسهمهما في المنافسه في التصنيفات العالميه والتي تديرها أيضا شركات ويمكن الرجوع الى الانترنت للقراءه عنها
فالجامعات العالميه التي نافست وتنافس قامت اولا بتطوير الخدمات والبنى التحتيه تطويرا جذريا من مباني وقاعات وتدفئه وتكييف للصيف والشتاء والحمامات والحدائق والمطاعم والنقل فترى بعض الجامعات حدائق خضراء ومن الطبيعي ان يستريح الطلبه واعضاء هيئة التدريس والزوار ويبدعون واعضاء هيئة التدريس في مكاتب مريحه مستقله تساهم في جو للإبداع والتفكير والابتكار والحوار والتفكير الايجابي والتفاؤل وكذلك الاداريين فالجو الجامعي يساهم مساهمه فعاله ايجابيا في الابتكار والابداع وتقدم للباحث كل ما يطلب من توفير المختبرات الحديثه ومستلزمات الأبحاث وكل ذلك في جو جامعي يسوده التعاون والفريق والتفكير الايجابي والتنافس الشريف الإبداعي فالجامعه هو بيت كل عضو هيئة تدريس وطالب واداري ويقضي وقته اكثر من وقت في منزله همه نجاحها فالرواتب مريحه والتأمين الطبي مريح والخدمات مريحه والجو الجامعي مريح ولذلك اصبحت جامعات عالميه متقدمه جدا ولدى بعضها استثمارات عاليه وفائض مالي يصل في بعضها إلى ٤٠ مليار دولار اي اغني من دول وكل ذلك نتيجة ادارات جامعيه وأسر جامعيه كل همها العمل والإنجاز والتفوق والتطوير والتحديث وبينه جامعيه ايجابيه بعيده عن ظواهر مجتمعية سلبيه بل الجامعات تساهم في ايجاد حلول لظواهر مجتمعية سلبيه
فعضو هيئة التدريس والاداري والطالب في جو جامعي ايجابي يبدع لوحده ويبتكر لوحده فالجو الجامعي يجب أن لا يكون فيه التخويف لان عضو هيئة التدريس والاداري والطالب وخاصة عضو هيئة التدريس يتحول سلبا ويصبح وسيله سلبيه فالتقدم في التصنيفات العالميه في اي جامعه عامه او خاصه عالميه لا يأتي بالتخويف كوضع الشروط على تجديد العقود من اجل ابحاث بل يأتي بالتشجيع الهائل ماديا ومعنويا لكل باحث في الأمور العلميه والانسانيه وعضو هيئة التدريس او الإداري عندما يرى من راتبه مخصوما منه لامور ليس له علاقه بها كالمديونيه وغيرها يتحول إلى اداه سلبيه فجامعات العالم التي تقدمت وتتقدم تعمل إدارتها الناجحه الكفؤه ذات الخبره والسيره العمليه والعالميه المتفوقه في كافة مراحل دراستها وحياتها العمليه على عمل هائل لاستقطاب الطلبه من داخل اوطانها والخارج وذات علاقات قويه مع المجتمعات والقطاع الخاص وتقديم البحث العلمي والابتكارات لمجتمعاتها ولذلك جامعات عالميه منها تمت اختراعات وابتكارات عالميه وساهمت في التقدم العلمي الهائل
فاي جامعه مديونتها عاليه او تعاني من فشل إداري او لا تقوم بالتطوير مثلا كما اعتقد في العالم تقوم مجالس امنائها بتغيير إدارتها وتاتي بادارات تعمل ليل نهار وذات كفاءه وإنجاز وقدره قياديه وبتنافس موضوعي وسيرة ذاتيه علميه وعمليه وخبره لان مجالس الامناء أيضا في الجامعات العالميه أيضا تراقب وتقيم دوريا في حد أقصى عام وتتابع وهمها التقدم والتطوير والتحديث لتتفوق جامعاتها فالتصنيفات العالميه هدف وليس غايه فالجامعات العامه او الخاصه التي تتقدم في تصيفات عالميه ومنها عربيه ووطنيه تستحق التقدير ولكن أيضا قامت بتطوير البنى التحتيه والخدمات والتطوير الأكاديمي والاداري وتقوم بالتطوير لأنها تعرف بأنها مراقبه ومتابعه
وهم عضو هيئة التدريس والطالب والاداري والمجتمعات اولا هي تخصصات ذات نسب تشغيل عاليه وبنى تحتيه وخدمات متطوره فلا يمكن أن يكون عضو هيئة التدريس والطالب والاداري مستريحا اذا كانت مثلا التدفئة والمكيفات معطله والحمامات بحاجه الى ماء اوصيانه واذا كانت الحدائق مهمله والمقاعد غير مريحه والحبر والطباعه مثلا غير موجود فتطوير الأولويات والحاجات اولا كما بين ابراهيم ماسلو ويبدو بأن الجامعات العالميه التي تقدمت والعربيه والوطنيه طبقت وقرأت ونفذت هرم ماسلو اولا وهو من مباديء اي اداره ناجحه في جامعه عامه او خاصه او اي اداره عامه فتوفير الحاجات قاعدة التطوير والأمان
للحديث بقيه
مصطفى محمد عيروط