كايت ووليم يخبّئان سراً عن الأمير جورج

 لن يتمكّن دوق ودوقة كامبريدج من أن يؤمّنا لأولادهما طفولة طبيعية مئة في المئة، على الرغم من الجهود الحثيثة التي يبذلانها لهذه الغاية.

عمر الأمير جورج أربع سنوات، والأميرة شارلوت ثلاث سنوات، والأمير لويس بضعة أشهر، لكنهم من الأطفال الذين يُلتقَط لهم العدد الأكبر من الصور في العالم.

غير أن كايت ووليم مصممان على بذل كل ما في وسعهما ليتمكّن أولادهما من الاستمتاع بسنوات الطفولة – بعيداً من ضغوط الحياة الاستثنائية التي تنتظرهم. ولذلك، يتردد الوالدان كثيراً في أن يكشفا لجورج تفاصيل دقيقة عن مستقبله، وفق ما ذكر موقع 'ميرور'

صحيح أن جورج سيصبح ذات يوم ملكاً. لكن دوق ودوقة كامبريدج يتجنّبان، لأطول فترة ممكنة، أن يشرحا له دوره في العائلة الأكثر شهرة في البلاد. 

وقد ردّد الأمير وليم، في مناسبات عدة، أنهم يعيشون حياة عادية جداً خلف الأبواب المغلقة. وقال في مقابلة سابقة: 'سوف نشرح لجورج، في الوقت والمكان المناسبَين، موقعه في هذا العالم. نعيش حياة عادية جداً'.

وكانت كاثرين ماير، مؤلّفة كتاب 'تشارلز: قلب ملك' (Charles: The Heart of a King)، قد تحدثت عن حجم الضغوط التي عاشها الأمير وليم خلال نشأته بسبب عبء المستقبل الذي كان ينتظره. وقالت في مقابلة مع 'E!News' عام 2015: 'مع جورج، يحاولون تأجيل لحظة إطلاعه على الحقيقة، ومنحه حياة طبيعية قبل أن يكشفوا له عن الأمر. لكن ذلك سيكون جزءاً من نشأته، انطلاقاً من رؤيته لما يقوم به والداه وجدّاه، وغالب الظن أنه سيبدأ قريباً بالإدراك بأنه شخصية عامة، وما يعنيه ذلك'.

لا يُعرَف بالضبط ماذا قيل لجورج عن مستقبله. لكن بعد دخوله المدرسة، سوف يدرك على الأرجح أنه صاحب مكانة غير عادية.

النهار