بيان لمستشار الأمن القومي جايك سوليفان بشأن اتخاذ إجراءات لتعزيز السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية



1 شباط/فبراير 2024

البيت الأبيض
1 شباط/فبراير 2024

كان الرئيس بايدن واضحا لناحية دعم الولايات المتحدة القوي لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها عقب الهجمات الإرهابية المروعة التي استهدفتها يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر ولمحاولتها التغلب على حركة حماس للتأكد من عدم تكرار تلك الهجمات. ويشتمل ذلك على اتخاذ خطوات تقطع على حركة حماس إمكانية الوصول إلى النظام المالي الدولي. وقد أصدرت الولايات المتحدة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر خمس جولات من العقوبات ضد حماس، بما في ذلك آخر جولة استهدفت الحركة الأسبوع الماضي. وقد أعرب الرئيس بايدن أيضا عن قلقه بشأن تزايد أعمال العنف التي شهدناها في الضفة الغربية على يد جهات فاعلة متطرفة، ولا سيما تزايد أعمال العنف التي يقوم بها مستوطنون متطرفون، إذ بلغت الأعمال المماثلة مستويات قياسية في العام 2023. وتشكل أعمال العنف هذه تهديدا جسيما للسلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية وإسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط، كما تهدد المصالح الأمريكية في مجال الأمن القومي والسياسة الخارجية.

ووقع الرئيس بايدن اليوم على أمر تنفيذي جديد يقضي بتنفيذ تدابير جديدة للتصدي للإجراءات التي تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية. وسيتيح هذا الأمر التنفيذي للولايات المتحدة فرض عقوبات مالية على من يقومون بإدارة بعض الأعمال أو المشاركة فيها، بما في ذلك أعمال العنف أو التهديد ضد المدنيين أو ترهيب المدنيين لإجبارهم على مغادرة منازلهم، أو تدمير الممتلكات أو مصادرتها أو المشاركة في أنشطة إرهابية في الضفة الغربية. وستعلن وزارة الخارجية اليوم عن مجموعة أولية من عمليات الإدراج على قوائم العقوبات بموجب هذا الأمر التنفيذي الجديد.

وتسعى الإجراءات التي يتم اتخاذها اليوم إلى تعزيز السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء