الصحة الفلسطينية تتسلم جثامين عشرات الشهداء في غزة

 أورد تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي أن السلطات الإسرائيلية أعادت الثلاثاء جثث عشرات الفلسطينيين الذين استشهدوا في غزة في الأسابيع الأخيرة عبر معبر كرم أبو سالم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنها استلامت حوالي 80 إلى 100 جثة، ولم يتم التعرف على معظمها بسبب التحلل، وجرى دفنها في مقبرة جماعية في رفح.
ونقل النقرير الأممي عن وسائل إعلام إسرائيلية وتصريحات سابقة للسلطات الإسرائيلية، قولها إن الجثث تؤخذ للتعرف على هوياتها عندما يكون هناك شك بأنها قد تشمل رهائن".
وأفادت التقارير أن الفلسطينيين اكتشفوا 30 جثة مدفونة في أكياس سوداء تحت الرمال في إحدى مدارس الأونروا في بيت لاهيا شمالي غزة.
من جهة أخرى، قالت الأمم المتحدة نقلا عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن أحد العاملين في مستشفى الأمل استشهد أمس الأربعاء جراء إطلاق نار بقرب بوابات المستشفى، وتوفيت سيدة مسنة ورضيع في المستشفى جراء نقص الأكسجين الذي كانا يعتمدان عليه، ودفنا في ساحة المستشفى.
ويوم الثلاثاء، أرسلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فريق إسعاف للوصول إلى فتاة صغيرة في مدينة غزة بحاجة إلى الإنقاذ أثناء الهجمات، وفقدت الاتصال بهم منذ ذلك الحين،
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن مكان وجود فريق الإسعاف والفتاة لا يزال مجهولاً.
وحسب تقرير مكتب تنسيق الشؤون الانسانية، فإن مستشفيي الناصر والأمل في غرب خان يونس لا يزالان تحت الحصار، في حين ظل التوتر في محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة، حيث أفادت التقارير باستشهاد طفل واحد.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية ساحة مستشفى الأمل، وتمركزت أمام البوابة الخارجية للطوارئ، وأُبلغ عن وقوع إصابات بين الفلسطينيين وسط هجمات وقعت في محيط مستشفى ناصر والمناطق المحيطة به، وبقرب الستشفى الأمل ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن موظفيها "يكافحون من أجل رعاية المرضى بسبب الاحتياجات المتزايدة ضخمة"، فيما لا تزال الرعاية الصحية في غزة هشة للغاية بشكل عام، حيث يعمل 14 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في غزة بشكل جزئي.