عيدا سعيد... وعمرا مديدا يا سيدي
بقلم : سعد فهد العشوش
ولسوف يكبر عبدالله ويترعرع في صفوفكم وبين إخوته وأخوانه من ابنائكم وبناتكم، وحين يشتد به العود، ويقوى له الساعد، سيذكر ذلك اللقاء الخالد الذي لقي به كل واحد منكم بشرى مولده، وسيذكر تلك البهجة العميقة، التي شاءت محبتكم ووفائكم إلا أن تفجر أنهارها في كل قلب من قلوبكم، وعندها سيعرف عبدالله كيف يكون كأبيه، الخادم المخلص لهذه الأسرة، والجندي الأمين في جيش العروبة والإسلام ".
بهذه الكلمات خاطب المغفور له بإذن الله الملك الحسين طيب الله ثراه الأسرة الأردنية قبل ما يزيد على ستين عاما، حيث إستشرف الحسين رحمه الله المستقبل بقدوم جلالة الملك عبدالله فنذره للوطن والأمة لتكون البدايات والتي هي امتداد لتاريخ عريق أرساه الهاشميون لبناء دولة القوة والثبات .
نحتفل بميلاد القائد وفخرنا به لا يقل عن فخره بأبناء شعبه كيف لا ونحن نستذكر كلماته في بداية عهده الميمون حين قال : ( إني نذرت نفسي لخدمة شعبي الأردني الوفي العربي الضمير والرسالة الذي أعتز بالإنتماء إليه وأفاخر الدنيا بأصالته .
عاما سعيدا وعمرا مديدا ياسيدي ... وكل عام وانتم بخير.