قيادي قسامي يكشف تفاصيل العملية التي قتل فيها 20 عسكريا "إسرائيليا"

كشف مصدر قيادي في كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الأربعاء، تفاصيل عملية التفجير شرق منطقة المغازي في قطاع غزة، التي قتل فيها أكثر من 20 ضابطا وجنديا من جيش الاحتلال الإسرائيلي

وقال المصدر، إن "مجاهديهم تمركزوا منذ أسابيع في منطقة العملية شرق المغازي رغم القصف الشديد والمتواصل للاحتلال"

وأضاف أن "التعليمات كانت بعدم التعامل مع القوات المتوغلة في مخيم المغازي، بانتظار هدف ثمين"

وأوضح أن "العدو كثف نيرانه في المنطقة، ومشطها حتى ظن أنها أصبحت آمنة، فأدخل قوات الهندسة"

وأردف أن "مجاهديهم رصدوا القوة المعادية تتقدم، وجرى تشخيصها على أنها قوة هندسية عبر هويتها ومعداتها"

وتابع: "آثر المجاهدون عدم التعامل مع قوة راجلة أخرى كانت تقف فوق حقل ألغام أعدته القسام مسبقا"

واستمر قائلا: "انتظر المجاهدون إنهاء القوة عملها وتثبيت المتفجرات، ثم استهدفوها بقذيفة مضادة للأفراد"

وأشار إلى أن "القذيفة كانت بمثابة محرض للمتفجرات التي أحدثت انفجارا دمر المبنى وقضى على أفراد القوة"

وأكد أنه "بالتوازي مع ذلك، جرى تدمير دبابة كانت تعمل على تأمين القوة وقتل وإصابة من فيها"

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 25 ألفا و700 شهيد، وإصابة 63 ألفا و740 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية