في عيد ميلادي أستذكر جيشنا الأردني القاهر لقوى الشر

رهام العيسوي

ثمة عيون ساهرة تحيط بأهدابها سياجاً لتطمئن قلوب الأردنيين، ترصد الخطر وتئده في مكانه قبل دخوله إلى الوطن الغالي، إنهم القوات المسلحة الأردنية، الجهاز الذي نحترمه ونقدّر جهوده وسهره، تلبية لأمر جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أنه لن يسمح لأي كان أن يشكل تهديداً على أمن البلاد وإحباط أي مؤامرات تحاك في زعزعة استقرار هذا الوطن العزيز.

ولعلّ حرب الأردن مع ميليشيات المخدرات في الحدود الشمالية مؤخرا أثبت بها الجيش الأردني أنه جدير بأن نفخر به وبقدراته وحرصه على حفظ أمن الوطن وحماية شبابه من هذا السم الذي ينخر بمستقبلهم ويشلّ قدراتهم وعطاءهم ويوقف مسيرتهم العلمية والعملية وتحقيق الإنجازات لهم.

في عيد ميلادي الذي يصادف اليوم أتوجه بتحية تقدير واعتزاز لهذا الجهاز الشجاع مني ومن كل مواطن وشاب وأم وأب لحمايتهم لشبابنا وأبناء هذا البلد من هذا الخطر الجسيم الذي فيه تحاول جهات مغرضة إدخاله إلى هذا البلد الآمن وإصرارها بكل السبل والمحاولات لتهديد صحة شبابنا وتدمير مستقبلهم، ليجاهد جيشنا الباسل بقوته وبشجاعته ويقلب السحر على الساحر وإبطال قوى الشر الرامية ومخطاطاتهم ونواياهم الخبيثة بالدخول عبر الحدود إلى وطننا العزيز.

تحايا العز والفخر لهذا الجيش القاهر الذي أبلى بلاءً حسناً في الدفاع والذود عن حدود الوطن بكل الحنكة والفروسية بنهج عبقري في ظل اللهيب المحيط بأردننا العزيز.