شهيد واصابتان بطوباس وطولكرم واعتقال 28 فلسطينيا بينهم صحفي بالضفة
استشهد فلسطيني، فجر اليوم الخميس، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي بالصدر، خلال مواجهات اندلعت في بلدة طمون جنوب مدينة طوباس، كما اصيب فلسطينيان بسبب إعتداء قوات الاحتلال عليهما بالضرب المبرح في مخيم نور شمس بالضفة الغربية، كذلك اعتقلت قوات الاحتلال 28 مدنيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة بينهم مصور صحفي بوكالة "وفا" الفلسطينية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم، إن الشاب جواد مطر بني عودة (29 عاما)، أصيب برصاص الاحتلال الحي بالصدر ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، عندما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طوباس فجرا، بعدة آليات من المدخل الشرقي وانتشرت في عدة أحياء ونشرت القناصة ومن ثم اقتحمت الآليات ذاتها بلدة طمون.
الى ذلك، تواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي اقتحامها لمخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، ما أدى إلى وقوع إصابتين وقصف منزل وتدمير الشوارع والبنى التحتية وممتلكات المواطنين ومنازلهم والمنشآت العامة والخاصة وتخريبها.
وأوضح الهلال الأحمر، بأن إصابتين وصلتا إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بعد اعتداء الاحتلال عليهما بالضرب المبرح.
وهدمت قوات الاحتلال منزل الشهيد غيث شحادة في حارة الجورة بالمخيم الذي استُشهد في السابع عشر من كانون الأول الماضي، كما دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى المخيم المحاصر من كل جهاته ومداخله، في الوقت الذي يداهم فيه جنود الاحتلال منازل المواطنين ويحتجز سكانها ويُخضعهم للاستجواب ويعتدي عليهم بالضرب المبرح بمن فيهم كبار السن ويعتقل العديد منهم ويحول بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية ونقاط مراقبة.
وفي السياق، أعاقت قوات الاحتلال عمل مركبات الإسعاف واعترضت سيرها وأوقفت إحداها عند دوار اليونس "دوار شويكة" شمال المدينة وقامت بتفتيشها.
هذا، واعتقل الاحتلال مصور وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" وفا عواد، بمداهمة منزله على أطراف مخيم طولكرم.
وقال الإعلام الرسمي الفلسطيني، إن اعتقال الصحفي عواد يأتي في إطار استهداف الاحتلال الإسرائيلي الإعلام الفلسطيني بشكل عام والرسمي بشكل خاص، بهدف تغييب الحقيقة وإرهاب الصحفيين، خاصة في ظل العدوان الشامل الذي يشنه على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
بدورها، أفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 28 من الفلسطينيين، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة المشاركة والضلوع في أعمال مقاومة مسلحة ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.
وتركزت الاعتقالات في محافظات جنين، وطولكرم ونابلس ورام الله وبيت لحم والخليل وطوباس خلالها تم اقتحام عشرات المنازل والبعث بمحتوياتها، كما تم اعتقال قطانيها وإخضاعهم للتحقيقات بعد احتجازهم لساعات.