طرق منزلية لعلاج احتقان الأنف
يبدأ فصل الخريف، وتبدأ معه التهابات الجيوب الأنفية، خاصة أولئك الذين يعانون من مشكلات في الجهاز التنفسي، وتتمثل أبرز الأعراض في الرشح والتهاب الأنف، وتختلف طريقة تعامل الأشخاص مع علاج احتقان الأنف، فالبعض يلجأ إلى العلاج بالأعشاب بطريقة طبيعية، والبعض يلجأ إلى العقاقير والأدوية الطبية التي يتم تناولها تحت إشراف الطبيب المعالج.
وتتنوع الأعراض الشائعة لاحتقان الأنف وحساسية الجيوب الأنفية ما بين ألم وضغط حول الجبهة وألم شديد في العينين، مع إفرازات أنفية مستمرة، وتمتد الأعراض إلى فقدان حاسة الشم والتذوق، وفي حال استمرار احتقان الأنف لفترات طويلة تمتد أطول من أسبوع أو انسداد الأنف المتكرر قد يكون السبب هو الهواء الجاف أو التغيرات الهرمونية في الجسم، أو حمى القش، أو الربو المرتبطة بتغير الفصول، خاصة مع دخول فصل الخريف المعروف بالتقلبات الجوية الحادة.
طرق منزلية لعلاج احتقان الأنف وإذا كان الشخص مصابًا بالجيوب الأنفية واحتقان الأنف، فهناك عدد من العلاجات المنزلية التي يمكنه اللجوء إليها في علاج احتقان الأنف ولتخفيف شعور الاحتقان المزعج الذي يكون مصحوبا بآلام حادة شديدة مزعجة للشخص، منها أولا اللجوء للكمادات الدافئة، حيث أنه قد يساعد وضع المنشفة المبللة الدافئة على الأنف والجبهة في تخفيف آلام الجيوب الأنفية واحتقان الأنف، ويساعد ذلك على فتح ممرات أنفية وتخفيف السائل الأنفي، ويمكن القيام بذلك لمدة تصل إلى 20 دقيقة في كل مرة حسب حاجة الشخص لذلك.
ترطيب الهواء لعلاج احتقان الأنف ومن الأساليب المنزلية المتعارف عليها في علاج احتقان الأنف، استخدم أجهزة ترطيب الهواء أو المروحة، حيث تضيف أجهزة ترطيب الهواء الرطوبة إلى الهواء، مما يساعد في تقليل الالتهاب وفتح الممرات الأنفية، وهنا يمكن وضعه في أقرب مكان ممكن من الشخص في نفس الغرفة حتى يتمكن من توصيل الرطوبة إلى تجويف الأنف.
ويعد استنشاق البخار، أيضا، وسيلة مجربة على غرار اللجوء لأجهزة الترطيب، حيث يساعد استنشاق البخار الدافئ في فتح الممرات الأنفية وتخفيف الألم، ويمكن إضافة بعض أنواع من الأعشاب إلى حمام الماء الدافئ منها الزعتر والريحان لتفتيح الشعب الهوائية، ومنها أيضا لتخفيف الأعراض المزعجة التي تصاحب احتقان الأنف.
المحلول الملحي وعلاج احتقان الأنف استخدام غسول الأنف الملحي، من الطرق التي يمكن أن تساعد فى تخفيف المخاط السميك وإزالة المهيجات والمواد المسببة للحساسية والجراثيم من الأنف، خاصة في حالة أن الشخص مريض جيوب أنفية في الأساس، ويمكن اللجوء لتلك الطريقة المنزلية لعلاج احتقان الأنف.
ويمكن اللجوء إلى المشروبات الساخنة التي من شأنها توسيع الشعب الهوائية، ومن أبرز تلك المشروبات الساخنة الفعالة في علاج احتقان الأنف، ومشروب الزنجبيل المعروف بأنه فعال في توسيع الشعب الهوائية، وبالتالي يوصي الأطباء دائما بتناوله ساخنًا أثناء نزلات البرد للمساعدة في تخفيف شعور الاحتقان المرتبط بالحساسية الأنفية دائمًا.
وإلى جانب الفعالية الكبيرة لمشروب الزنجبيل في تخفيف احتقان الأنف، يٌعرف الشاي الأخضر أيضًا بكونه من المشروبات الفعالة لعلاج الشعور بضيق التنفس، ويمكن أن يسهم في تخفيفه ذلك الشعور حسبما يوصي الأطباء، حيث يحتوي هذا النوع من الشاي تحديدا على مضادات للأكسدة التي قد تساعد في تخفيف التهاب الرئة، مما يساعد في تخفيف حدة ضيق التنفس وعلاج احتقان الأنف.
ويحتوي الشاي الأخضر على الكافيين، وهي مادة تساعد في توسيع القنوات الهوائية، وتحسين عملية التنفس بشكل ملحوظ.
ومن أجل علاج احتقان الأنف، يوصي الأطباء بضرورة تجنب التدخين وتناول بعض الأنواع من الأطعمة، أبرزها العدس والبقوليات والبصل، والبصل الأخضر والثوم والقرنبيط، حيث تقلل من مساحة الشعب الهوائية وقدرة الرئة على العمل وبالتالي تزيد من حدة ضيق التنفس.