رسالة الحزب المدني الديمقراطي الأردني في يوم الميلاد


في ظل الألم وإتساع الجرح في أرض الميلاد...سيبقى الميلاد ميلاداً  للرحمة والرجاء والخلاص وإشراقة الأمل، وشهادة للحق والحقيقة من فلسطين أرض الفداء الى أرجاء المعمورة.

بمناسبة يوم الميلاد المجيد، نستذكر مولد رسول المحبة والكلمة الطيبة، مولد ينتصر فيه الحق، ويسود العدل، وينكسر الباطل، ونؤكد على اعتزازنا بتكاتف الأردن شعبا وقيادة إلى جانب الأهل في فلسطين أرض الميلاد، للخلاص من الظلم والتشريد والتجويع والإبادة، وانتصارا لأرواح الشهداء ولأشلاء الأطفال والنساء ودمار الكنائس والمساجد.

في يوم الميلاد، نؤمن بأن لا سلام مع محتل، ولا أمان لمغتصب أرض أو منتهك عرض ووطن، وبأن ما تقوم به المقاومة يشكل مفخرة العالم وصولجان حق يليق بتعاليم السماء ورسالات الأنبياء وفطرة البشر.

سيبقى المسيحيون الفلسطينيون ملح ارض فلسطين وعلامة فارقة في تكوينها السياسي والثقافي والحضاري، فقد ظلت مشاركتهم على مدى مراحل النضال الفلسطيني واضحة وجلية على اختلاف كنائسهم ومذاهبهم حريصون على دورهم الوطني وعلى الوحدة الوطنية ومقاومة كافة أشكال الاستعمار التي تعرضت لها فلسطين عبر تاريخها وخاصة الاستعمار البريطاني وانتدابها والاحتلال الاسرائيلي لفلسطين والقدس.
ميلاد مجيد،

م. عدنان السواعير 
أمين عام الحزب المدني الديمقراطي الأردني