"الأسرة النيابية" تطلع على آلية عمل مراكز الدارسات في الجامعات
أكدت رئيسة لجنة المرأة وشؤون الأسرة النيابية، زينب البدول، أهمية الجهود التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، لتعزيز دور المرأة في المجتمع.
وقالت البدول، خلال ترؤسها اجتماع عقدته اللجنة اليوم الثلاثاء، بحضور عدد من مدراء مراكز دراسات المرأة في الجامعات، للاطلاع على آلية عمل هذه المراكز، أن اللجنة ستوصي بطرح مادة لطلبة الجامعات لدراسة القضايا المتعلقة بالمرأة، فضلًا عن تعزيز التعاون بين اللجنة والطلبة الدارسين والخريجين لتخصصات المرأة.
وأشارت إلى أهتمام "الأسرة النيابية" بالمبادرات المعنية بالمرأة وقضاياها، مؤكدة استعداد اللجنة للتعاون مع تلك المبادرات لتعزيز دور المرأة وتمكينها.
كما أكدت، ضرورة العمل لتمكين المرأة سياسيا، وتشجيعها على المشاركة في الأحزاب والانتخابات، خصوصا أننا مقبلون على انتخابات نيابية العام المقبل.
وقالت إنه سيتم العمل على مراجعة القوانين والتشريعات والأنظمة المتعلقة بالمرأة، وتطويرها، بما ينعكس إيجابا على تمكينها سياسيا واقتصاديا.
إلى ذلك، طلبت "الأسرة النيابية" من مدراء المراكز تزويدها خطيا بالتحديات التي تواجه عملهم، من أجل تذليلها بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وحضر الاجتماع النواب، هادية السرحان، وعبير الجبور، وتمام الرياطي، ومدراء المراكز في جامعات، آل البيت هاني أخو رشيدة، والأردنية أمل العواودة، واليرموك بتول المحيسن، وهيا الهلالات من دائرة تنمية المرأة في جامعة الحسين بن طلال، والباحثة زهور غرايبة من معهد تضامن.
من جانبهم، قال الحضور إن المراكز تعمل على تمكين المرأة في مختلف المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية منها، وتعزيز مشاركة المرأة الفاعلة في الحياة العامة، ومناهضة التمييز والعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي، وتأسيس شبكة اتصال بين النساء الرياديات، وبناء قاعدة بيانات عامة حول شؤون المرأة، وإطلاق مبادرات وشراكات تتعلق بقطاع المرأة.