الهناندة يلتقي طلبة جامعة مؤتة
اكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة إن الوزارة تتبنى إستراتيجيات متطورة للتحضير الإيجابي للشباب الأردني في المرحلة القادمة ليتبنوا التغيير وصولا إلى مستقبل رقمي بامتياز.
وأكد الهناندة خلال القاء محاضرة حول التحول الرقمي اليوم الأربعاء في جامعة مؤتة بحضور رئيس الجامعة الدكتور سلامة النعيمات ونائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور محمد المجالي ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور محمد الصرايرة وعدد من عمداء الكليات وحشد كبير من طلبة الجامعة على دور الوزارة في اعطاء الشباب المساحة الكاملة لتحقيق التغيير المطلوب.
وأشار إلى أن خريجي الجامعات يفتقدوا الى المهارات المطلوبة للمرحلة القادمة لمواكبة التحول الذي يعيشه العالم ومن هنا يأتي دور الوزارة في التحاور مع جميع الأطراف وعلى رأسها الجامعات الأردنية لمحاولة سد هذه الفجوة قدر الإمكان بين الخريجين واعطاء الطلبة خبرة كافية في مجال التحول الرقمي.
وأكد على أن الأردن سيبقى محط انظار الجميع على الرغم من قلة إمكانياته وموارده وتحدياته التي تجاوزها على مدار 100 عام مضت واستقبال مئوية جديدة بإنجازات كبيرة مؤكدا قدرة الدولة الأردنية على تجاوز مختلف العقبات والتحديات لافتا إلى دور الشباب الأردني في صناعة مستقبل جديد مشيرا إلى أن الشباب أمام فرصة كبيرة للاستفادة من هذا التحول الرقمي مؤكدا على ان القدرات البشرية الاردنية في مجال التحول الرقمي هي الأفضل على المستويين العربي والعالمي.
وأشار إلى أن الأردن تاريخيا في مجال التكنولوجيا أخذ دورا رياديا فاول صندوق استثماري لتكنولوجيا المعلومات تأسس سنة 1988 وثاني صندوق تأسس سنة 2000 بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ويهدف الى دعم قدرات الإبداع والابتكار عند الشباب وأول محرك بحث عربي كان أردنيا وأول منصة تجارة الكترونية كانت أردنية وأول محاولة لتجارة أردنية كانت أردنية وأول حاضنة للأعمال في الوطن العربي كانت أردنية وأكبر بلد تمتلك متاجر وحسابات هي الأردن والأردن من أكثر الدول التي ترفد ريادة الأعمال سنويا مقارنة مع حجم الموارد المتوفرة.
بدوره قال النعيمات إن جامعة مؤتة تحرص على تطوير وتنمية المهارات الرقمية لدى طلبتها لتلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى مساعدتهم في الحصول على الدرجات العلمية والشهادات المهنية التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل في المستقبل، وذلك من خلال ما توفره وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة من برامج التدريب والتوظيف الهادفة إلى إتاحة فرص العمل للطلبة، وإكسابهم المهارات والخبرات اللازمة للعمل على رفع مستواهم وجاهزيتهم
لسوق العمل داخل الأردن وخارجه.
وأكد اعتزاز الجامعة بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، التي تثمن لها الجامعة عاليا منح طلبتنا فرصة التدريب والاستفادة من منصاتها المعرفية في مجالات التكنولوجيا وقطاع الاتصالات والتحول الرقمي، وذلك إلى جانب وجود البرامج الأكاديمية التي تجمع بين الخبرات في الوزارة والجامعة بهدف تحسين الخدمات الرقمية وبناء وتطوير البنية التحتية اللازمة، وتوفير الوصول الآمن، وتعزيز الثقة بالبيئة الرقمية، وتهيئة الظروف الملائمة لنمو وازدهار تكنولوجيا الاتصالات والخدمات الإلكترونية في وطننا الغالي وصولا إلى تحقيق رؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
الهادفة إلى تطبيق الإستراتيجيات الخاصة بالتحول الرقمي.
وأضاف أن الجامعة تعمل على دعم الاقتصاد الرقمي من
خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بتوفير خدمات رقمية متكاملة موثوقة، وتوفر قنوات رقمية ذكية يسهل الوصول إليها واستخدامها من قبل الأفراد والشركات؛ سعيا لتوسيع الفرص وتحفيز النمو الاقتصادي.