علاقة الاردن بفلسطين كما اكتب دائما   كالرئتين في جسد واحد وقلب واحد وعقل واحد ودم واحد وتاريخ واحد ومستقبل واحد في اسرة واحده تربطها الدم والنسب والمصاهره والاخوه والعقيدة  فكل شبر في فلسطين يعرف الجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه  في القدس واللطرون وباب الواد  وجنين ويعبد وطمون  ونابلس والخليل وطولكرم ورام الله وطوباس والسموع وحواره  وقلقيليه وبرطعه وذنابه  والجلمه وام الريحان   والبيره  وحلحول والظاهريه وطوره  وعرابه واليامون  وجبع وحجا  ووادي التفاح  وكفر راعي  وسلفيت وعانين  وكل شبر في غرب النهر  وشرقه ومن يزور صرح الشهيد ومن الواجب دائما زيارته وتعريف الاجيال بما قدمته وتقدمه المملكة الاردنيه الهاشميه  والشريف الحسين بن علي يرقد في رحاب  الاقصى واستشهد المغفور له الملك عبد الله الأول في رحاب الاقصى  والوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه الاسلاميه والمسيحيه ممتده ومتجذره وراسخه يتوارثها الهاشميون في مسؤوليتهم التاريخيه التي لم ولا ولن يتخلى عنها هاشمي فالاردن والقضية الفلسطينيه يجب أن تكون مادة دراسيه مستقله في كل الجامعات والمعاهد والمدارس وقد كانت مادة قدمنا فيها التوجيهي والمؤلف أستاذ الاجيال معالي المرحوم ذوقان الهنداوي
ولهذا فإن جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم حسم اي حديث وقال في خطاب العرش السامي ( ستبقى بوصلتنا فلسطين و تاجها القدس الشريف ) فالتضامن مع فلسطين والوقوف بموقف راسخ متجذر صلب بقيادة جلالة الملك واضح ومعلن وتاريخي ودائم  والمعبر عن تاريخ وموقف القيادة الهاشميه التاريخيه و رأي وشعور كل مواطن اردني وجميع الشعب وعقيدته مع فلسطين والقدس ومنهم ابناؤهم جيشنا العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه وهم سياج الوطن وحماته فعندما ترى صورة العلم الأردني والعلم الفلسطيني على صدور الأمن وقوات الدرك فهي من القلب والعقل فداء للاردن وفلسطين  والقدس ولهذا فالجميع واع ومثقف ومتعلم ويعرف بأن جهه خارجيه تستخدم قنوات التواصل الاجتماعي باساليب معروفه بالفتن والافتراءات والكذب وتستخدم الجهه الخارجيه     الاعلام غير المهني وناعقين من الخارج كذبا وافتراء وفتنا   للتاثير على  التضامن الشعبي الراسخ  في كل بيت واسره لان هذه الجهه الخارجيه  وناعقيها لا يعجبها ولا يرضيها لان هذه الجهه الخارجيه وناعقيها عاشت وتعيش على بث الفتن والكذب والافتراءات والقال والقيل  والفرقه بين الأخ وأخيه باساليب الفتن والافتراءات والكذب لمحاولة التأثير  لضرب الجبهه الداخليه الراسخه والمتينه خلف قيادتنا الهاشميه التاريخيه     ولهذا فالتصدي لمثل هذه الجهه   الالتزام بتعليمات الأمن العام والاجهزة الأمنيه  والجيش العربي المصطفوي ووزارة الداخليه والجهات المعنيه   في التعبير السلمي واصلا  المنقول عالميا في الإعلام كما في الاعلام الوطني المهني و قناة الجزيره والعربيه وقنوات عربيه اخرى و اجنبيه عالميه   وقنوات التواصل الاجتماعي لمشاركين بصور او مباشر او فيديوهات  وهو المؤثر الرافض للقتل والاباده والحرمان  والتجويع بهدف التركيع و سيناريو التهجير والمرفوض جملة وتفصيلا وكما قال جلالة سيدنا " سيناريو التهجير من غزة والضفه خط أحمر ومرفوض من الاردن ومصر" وكل الشعب الاردني يقف صفا واحدا بقلب واحد وعقل واحد مع جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم  وبصوت واحد
كلنا. معك
حمى الله الأردن وفلسطين والقدس
حمى الله الأردن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
مصطفى محمد عيروط