الشركات العالمية تغادر إسرائيل.. تأثيرات هائلة للحرب على الاقتصاد
بدأت بعض الشركات العالمية بمغادرة إسرائيل والطلب من موظفيها العمل من المنازل، مثل بنك مورجان تشيس فيما أُغلقت بنوك بعض العمليات وطلبت من موظفيها العمل عن بعد
اشارت رويترز إلى ضغوط جديدة على الحكومات وشركات الطيران للإسراع بعمليات إجلاء آلاف السياح والزوار من إسرائيل بعد أن تلقت تحذيرا من شركات التأمين حول إلغاء التغطية التأمينية في أعقاب هجمات نهاية الأسبوع.
وقامت معظم شركات الطيران الأجنبية بتعليق خدماتها أو تقليصها، مما ترك الركاب حائرين حول كيفية مغادرة البلاد أو الوصول إليها، وتكافح الخدمات القنصلية لمواكبة الطلب على المساعدة، مع إعطاء الأولوية لأولئك الذين لديهم أقارب مفقودين.
وقالت اللجنة المالية البرلمانية الإسرائيلية في وقت متأخر يوم الثلاثاء إنها ستناقش السماح بضمانات الدولة لتوفير التأمين ضد مخاطر الحرب لشركات الطيران الإسرائيلية.
وقالت اللجنة إن شركات التأمين أشارت إلى أنه يحق لها إلغاء التغطية بإشعار مدته سبعة أيام. وقال مسؤولون تنفيذيون في شركات الطيران إن بعض التغطية لا تزال متاحة.
وقبل ذلك بدأت بعض الشركات العالمية بمغادرة إسرائيل والطلب من موظفيها العمل من المنازل، مثل بنك مورجان تشيس فيما أُغلقت بنوك بعض العمليات وطلبت من موظفيها العمل عن بعد، فيما تتكشف خسائر وتبعات اقتصادية هائلة مع تقدير بنك إسرائيلي كلفة الحرب مع قطاع غزة التي تخوضها حالياً بعد عملية "طوفان الأقصى” بنحو 6.8 مليارات دولار سيتكبدها الاقتصاد الإسرائيلي.
وقال مسؤول كبير في مؤسسة لويدز ماركت، وهي هيئة صناعة التأمين، إن إسرائيل ليست على قائمة شائعة الاستخدام للمناطق عالية المخاطر للطيران، لكن من المنطقي أن تسعى شركات التأمين إلى السيطرة على انكشافها نظرا لتصاعد العنف فيها.