كاميرون وسعر الخبز والثقة ...
كاميرون وسعر الخبز والثقة ...
دفيد كاميرون يجهل سعر الخبز لأنه يعده في المنزل ، خريج مدارس عريقة ورئيس وزراء ويعد خبزه في بيته .
قاسية ولكن هل الحقيقة إلا قاسية ، في دول ايراداتها تريليونات ، ورئيس وزراء هناك يركب دراجته لمكتب الرئاسة ، وأخرى تعود إلى شقتها المتواضعة .
وثالث يصنع خبزه في بيته ، ورابع يركب القطار. ، وخامسة تشتري وجبة عشانها وتنتظر المواصلات العامة لتعود إلى بيتها ، وسادس وسابع وثامن .
قد كنا يوما ينام أميرنا في ظل شجرة ، وأخر لا يأكل إلا ما يستطيع فقراء المسلمين أن يأكلوه ، وثالث يحتجب عن الناس حتى يجف ثوبه الوحيد ، وكانوا وقتها يملكون نصف العالم اليوم ، ورابع وخامس وسادس .
عندما تجد المسميات والمنافع وأرقام السيارات والوانها وصفاتها واسماؤها ومن يرافق المسؤول ، ومن يفتح له الباب اهم من المحتوى والمضمون والنتائج .
هؤلاء يحاسبون من شعوبهم وتحكمهم الشفافية والمسألة ، نحن نعاني أزمة ثقة بين الحكومة والشعب ، ونريد من الشعب أن يثق بالحكومة وقراراتها، وبنفس الوقت تمارس الحكومة أعمالها وكأنها تريد تحقيق هذا الأمر بدون القيام بأي مبادرة تعكس حقيقة هذا الشعور .
الشعب يريد أفعالا على الأرض ولا يريد كلمات، الكلمات لا تصنع الثقة الأفعال هي ما يصنع الثقة .
هكذا تنهض الأمم ، وبمثل هؤلاء يا سادة تنهض الأمم !!!
إبراهيم أبو حويله ...