إبراهيم أبو حويله يكتب كأس رشوف ...


كلما اسمع كلمة جذب إستثمارات...

أتخيل حجم معاناة الأردني في هذا الموضوع...

ما أن تنجح هناك كأس فيها منسف حتى نرى كأسا أخرى وأخرى وربما تصل إلى كأس رشوف...

وهو يحاول أن ينجح هنا وهناك،  فما أن تظهر قصة نجاح حتى يحاول الجميع نسخها ولصقها بمختلف الوسائل...

سمعت في دول عن مشاريع تمت دراستها ودراسة الجدوى منها وهي جاهزة هناك على طاولة الإستثمار لمن يريد برعاية وحماية وإنتاج وتسويق...

ونحن نحتاج إلى مئات المشاريع هنا وهناك من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب...

ولكن هناك ضعف واضح فيمن يتولى هذا الملف...

قلنا نحتاج إلى جمعية لمزارعي زيت الزيتون منهم وتتولى جمع وتصنيع وتسويق والتأكد من جودة المنتج ومطابقته للمواصفات،  والكل متضرر من عدم وجودها،  فلا جودة ولا تسويق ولا ضمان لهذا المنتج، وغيره الكثير من المنتجات التي تواجه نفس الصعوبة....

هناك مليارات في البنوك والمواطن بريد المشروع المضمون المنتج...

وهناك ضياع للجهود والاموال في سوق بلا إدارة تأكل الأخضر واليابس،...

وتنتظر صاحب الإرادة والقرار...

إبراهيم أبو حويله...