أيهما أفضل تناول الأسماك أم مكملات زيت السمك؟
تحققت ورقة بحثية جديدة في فائدة أكل الأسماك مقابل تناول مكملات زيت السمك بالنسبة لـ 3 مخاطر، هي: أمراض القلب، والتهاب المفاصل، والخرف.
وأشارت النتائج بداية إلى وجود الأنواع الـ 3 الرئيسية من أحماض أوميغا3 الدهنية في أطعمة أخرى، مثل البيض، والذي يحتوي على بعض الأنواع أكثر من الأسماك.
التهاب المفاصل
ووجدت الباحثة إيفانغلين مانتزيوريس من جامعة ساوث أستراليا أن مكملات زيت السمك توفر فوائد في تقليل شدة التهاب المفاصل الروماتويدي وتطوره، وأن الأسماك توفر هذه الفائدة أيضاً، لكن الأمر يتعلق بالكمية.
وقالت النتائج إنه من الصعب استهلاك الكمية المطلوبة من مصدر وحيد، وإن كانت بعض الأسماك الدهنية مثل المكاريل والسلمون تتوفر حصة مقدارها 3550 غراماً منها الكمية المطلوبة، وهو ما يتطلب عدداً كبيراً من كبسولات المكملات لكن يصعب أيضاً تناول هذه الكمية من الأسماك كل يوم.
أمراض القلب
ووفق موقع"ذا كونفيرسيشن"، أظهر التحليل أن مكملات زيت السمك ربما لا تحدث فرقاً يذكر أو لا تحدث فرقاً على الإطلاق بالنسبة للوقاية من النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
لكن يمكن لزيت السمك أن يكون مفيداً للذين يعانون من قصور القلب أو ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية.
وتبنى البحث التوصية التي تدعو إلى تناول 20 غراماً من الأسماك يومياً، لتقليل خطر أمراض القلب بشكل عام بنسبة تصل إلى 4%.
الخرف وألزهايمر
ووجد البحث فوائد وقائية هامة سواء لتناول الأسماك أو مكملات زيت السمك للوقاية من الخرف وألزهايمر إذا لم يكن المرض قد تطور، ولا يزال المريض في مرحلة الضعف الإدراكي.
وأظهر التحليل أن تناول كميات أكبر من الأسماك يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر.