"لقاحات الوهم: هل هي خيانة لأجيال أطفالنا من حكومتنا؟"

"لقاحات الوهم: هل هي خيانة لأجيال أطفالنا من حكومتنا؟"


المستشارة الاعلامية ملاكً الكوري


يثير استحداث لقاحات جديدة دائمًا تساؤلات ومخاوف لدى الكثيرين، وهذا أمر طبيعي. ولكن من الضروري النظر في الأمور من منظور علمي وتوجيه الاهتمام إلى مصلحة الجميع، بما في ذلك أمان وصحة الأجيال الصاعدة. يمكننا أن نفهم مخاوف الآباء والأمهات بشأن لقاحات جديدة والرغبة في ضمان سلامة أطفالهم. ولكن دعونا نلقي نظرة عميقة على هذه القضية.
و علينا اذ امور عديدة في هذا القطاع الصحي و اهمها :

-البحث والتطوير العلمي : اللقاحات لا تأتي من العدم. 

تخضع لعمليات بحث وتطوير دقيقة تأخذ سنوات طويلة. 

يشمل ذلك اختبارها على مجموعات صغيرة من الأشخاص لضمان سلامتها.

-الترخيص والموافقة الرسمية: قبل أن يتم توزيع لقاح على الجمهور، يجب أن يحصل على موافقة هيئات تنظيمية مثل إدارة الغذاء والدواء في الاردن فلا اثق في المؤسسات الدوليه و نتمنى من حكومتنا ان تكون عادله و حكيمة في اي قرار لمستقبل اطفالنا . 

تتطلب هذه المراجعة دراسات دقيقة لضمان سلامة وفاعلية اللقاح.

-المسؤولية الاجتماعيه :من الضروري أن نفهم أن اللقاحات تهدف إلى منع الأمراض وحماية الجميع. 
تأتي هذه الجهود بمصلحة المجتمع بأسره، وليس هدفها التسبب في أي ضرر او مكاسب ماديه لاصحاب العطاءات .

-**الشفافية والتواصل :من المهم أن تقدم الحكومات والجهات الصحية معلومات شافية حول اللقاحات وفحصها وتأثيراتها المحتملة. 
يجب أن يتاح للأهل فهم كامل للفوائد والمخاطر.

-**حق الاختيار: الأهل لديهم الحق في اتخاذ القرار بشأن لقاحات أطفالهم بناءً على المعلومات المتاحة واعتباراتهم الشخصية.

بالطبع، يجب دائمًا أن يكون هناك رصد ومراقبة مستمرة لأي تأثيرات جانبية محتملة للقاحات الجديدة. ومع ذلك، من الضروري أيضًا أن نضمن أن نظرنا لهذه القضية يستند إلى الحقائق والأدلة العلمية، وأن نعمل معًا كمجتمع للمحافظة على صحة الأجيال الصاعدة ومستقبلهم.