سحر الشخاترة مديرة تربية لواء الجامعة بصمات واضحة وعطاء متميز


بقلم : د. محمد يوسف حسن بزبز
رئيس قسم الإعلام - لواء الجامعة
.....
قليلون من الناس الذين يتركون بصمات واضحة ورائعة في مراكزهم منذ خطواتهم الأولى فيها ، وهذا ما لاحظناه في عطوفة مدير التربية والتعليم للواء الجامعة السيدة سحر حماد الشخاترة، منذ تسلمها إدارة مديرية التربية والتعليم للواء الجامعة ؛ فكلمة شكر وامتنان وتقدير نرفعها إليها على تفانيها وإخلاصها وعلى الدور الذي من خلاله صقلت بل وبلورت العمل بكل دقة ونظام ، ويمكن اعتبارها نموذجًا يحتذى به في التفاني والعطاء والنشاط كخلية نحل تعمل دون كلل أو ملل وبنظام متقن دون توقف. 
وما هذه الرسالة إلا تعبير عن امتناننا لما قدمته وتقدمه لمدارسنا يظهر جليًا واضحًا في نواحي عديدة. واستطاعت بخبرتها أن تنهض بالعملية التعليمية التعلمية لما تتميز بها من خبرة ودراية في العديد من مجالات عملها في القطاع التربوي. 
وما نشاهده على أرض الواقع من نقلة نوعية في مسيرتها في المجال التربوي والتعليمي لدليل واضح على حرصها الشديد بتحمل المسؤولية الكبيرة التي أوكلت لها في هذا المجال على قدم وساق وبكل أمانة وتفانٍ. ولعل هذه الأمانة والإتقان في العمل كان ثمار نتائج مميزة ساهمت في تحقيق النجاح والتطور والذي نشهد به، لهذا علينا أن ندرك دومًا بأن أي نجاح يقابله من يقف ورائه، فكانت السيدة. الشخاتره أنموذج حقيقي في تحمل هذه المسؤولية على أكمل وجه.
 جميل أن يضع الإنسان هدفًا في حياته، والأجمل أن يثمر هذا الهدف طموحًا يساوي طموحكِ. إلى من أعطت ، وأجزلت بعطائها ، إلى من سقت وروّت مدارسنا ( لواء الجامعة ) علمًا وثقافة، إلى من ضحت بوقتها وجهدها ليلًا ونهارًا ، ونالت ثمار تعبها ، لك عطوفتك كل الشكر والتقدير على جهودك القيّمة. 
يا من أعطيت للحياة قيمة في العمل ، يا من غرست التميز ومعانيه بين جدران مدارس لواء الجامعة بفترة زمنية قصيرة، لكي نحلق في سمائها، لذا نرسل لك وسامًا من النور بعدد كل نجوم السماء. 
عبارات الشكر لتخجل منكِ ، لأنك أكبر منها، فأنت من حوّلت الفشل إلى نجاح باهر، يعلو في القمم ، عطوفتك نشكر جهدك الكبير وخاصة في امتحان الثانوية العامة للدورة الامتحان العام - لعام 2023 ، ونقيّم عملك ، فأنت أهل للتميز.
 منكِ تعلمنا أن للنجاح قيمة و معنى ، ومنكِ تعلمنا كيف يكون التفاني والإخلاص في العمل ، والمحبة والتسامح فيما بيننا ، ومعك آمنا أن لا مستحيل في سبيل الإبداع والرقي، لذا فرض علينا أن نشكرك ونقدر لك حسن ما صنعتي وتصنعين.
 ما أجمل العيش بين أناس احتضنوا العلم، وعشقوا الحياة، وتغلبوا على مصاعب العلم، لك سيدتي كل تقديرنا على جهودك المضيئة. 
وتحية تقدير وعرفان وإنجاز في العمل والعطاء والتميز لعطوفة السيدة الشخاتره والتي أثبت جدارتها بحبها لوطنها وعملها. ومتمنين لها المزيد من النجاح والتألق في خدمة أبنائنا الطلبة والمسيرة التربوية والتعليمية في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.