العلماء: «الذكاء الاصطناعي» يمثل توجهاً لحكومة الإمارات

أكد عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أهمية تكامل جهود الجهات الحكومية والخاصة في تحقيق رؤى دولة الإمارات بما يعزز موقعها الريادي في مجالات الابتكار وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك، خلال زيارة عمر سلطان العلماء إلى واحة دبي للسيليكون، حيث التقى الدكتور محمد الزرعوني نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون، بحضور خلفان جمعة بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وشهلاء عبدالرزاق نائب الرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون.
وقال العلماء: «إن تطوير الحلول القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي يمثل توجهاً رئيسياً لحكومة دولة الإمارات، الهدف منه الاستعداد لمتطلبات المستقبل واستباق تحدياته، بما يمكننا من مشاركة الركب العالمي في تشكيل ملامحه ورسم أبعاده».

وأضاف: «إن تجربة واحة دبي للسيليكون في توفير بيئة عمل مثالية لجذب كبرى الشركات التكنولوجية العالمية ومساعدة رواد الأعمال على ابتكار قطاعات جديدة تجذب الاستثمارات وتحفز الشراكات النوعية بين القطاعين الحكومي والخاص تمثل نموذجاً إماراتياً ريادياً يدعم التوجهات إلى تصدر الدولة عالمياً كبيئة جاذبة للاستثمارات والعقول».
وتعرف خلال الزيارة الى مركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال «ديتك»، أكبر مركز لريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط والمملوك لسلطة واحة دبي للسيليكون، كما اطلع على مشروع «سيليكون بارك» أول مدينة ذكية متكاملة في دبي، وأبرز إنجازات واحة دبي للسيليكون في مجال استقطاب الشركات التكنولوجية العالمية والاستثمارات الأجنبية ومساهمتها في اقتصاد دبي القائم على المعرفة والابتكار وتكنولوجيا المستقبل.
كما تعرّف الى البرامج والمبادرات والتسهيلات التي يوفرها مركز «ديتك» كبيئة متكاملة لتأسيس وممارسة الأعمال في قطاع التكنولوجيا، بما في ذلك «مسرّعة دبي للمدن الذكية» التي أطلقها سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس سلطة واحة دبي للسيليكون، منتصف العام الماضي. والتي تمثّل برنامجا رائدا يدعم الشركات المبتكرة في تقنيات إنترنت الأشياء والاتصال وأتمتة المدن والذكاء الاصطناعي وقواعد البيانات المتسلسلة وصناعة التجزئة الذكية والمدن المستدامة والحكومة الذكية. 
وقال الدكتور محمد الزرعوني: «تمثل زيارة عمر العلماء لواحة دبي للسيليكون دعماً نوعياً لما يحمله من أفكار جديدة تساعدنا على تعزيز مسيرة الواحة. وتركت المعلومات القيّمة التي عرضها خلال جولته حول الذكاء الاصطناعي والتقدم التكنولوجي السريع أثراً إيجابياً عميقاً في الجميع، وشجعّتنا على مواصلة الابتكار والتطور وطرح أفكار خلاقة تعزز الإنجازات التي حققناها، ذلك أن قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي هي من أكثر القطاعات تأثيراً في عالم اليوم، كونها تقرر مسارات تطور الأعمال وتضع خرائط الطريق لتوجّهات الاستثمارات العالمية حاضراً ومستقبلاً». 
وأضاف الزرعوني: «نحن بدورنا ملتزمون بدعم الجيل الجديد من رواد الأعمال والمشروعات الناشئة والواعدة، واستقطاب جميع المواهب والكفاءات عبر توفير البيئة الأمثل لجعل الواحة إحدى أبرز حاضنات شركات التكنولوجيا وأكثرها ذكاء».