قاعات تدريس في "آل البيت" بلا مكيّفات.. والجامعة تلجأ للمراوح


 شذى حتاملة
 
شكا طلبة جامعة آل البيت من عدم توفر مكيفات داخل قاعات المحاضرات، وتعرّضهم لحالات إغماء، خصوصا وارتفاع درجات الحرارة التي شهدها الأردن، مؤخر.
وتعرّضت إحدى الطالبات داخل المحاضرة لضربة شمس، مما تسبب لها بفقد الوعي، وإصابة رأسها بعد سقوطها داخل القاعة الدراسية، بحسب بشهود عيان.
وأضافوا أن إدارة الجامعة ما زالت ترفض اتخاذ الاجراءات الإدارية اللازمة لتركيب المكيّفات، أو التواصل مع الطلبة .
بدوره، قال نائب رئيس الشؤون الأكاديمية لجامعة آل البيت، البروفيسور محمد الحراحشة، أن القاعات التدريسية في الجامعة موزعة على شكل مُجمّعات، وتم بناء مبانٍ مهيأة ومزوّدة بأجهزة تكييف، إضافة إلى أن المجمعات الرئيسة، كمُجمّع قريش وبني هاشم مزودةً بأجهزة تكييف ،مبينًا أن بعض أجهزة التكييف مُعرّة للعُطل، ما يتطلب صيانتها.
وأضاف الحراحشة أن رئيس الجامعة ،الدكتور أسامة نصير، ومنذ تسلمه الإدارة، أوعز ببدء أعمال الصيانة للمُجمّعات الرئيسية بما في ذلك مجمع قريش وبني هاشم، حيث أنه يوجد فيها أعطالًا، ومشيرا إلى أن القاعات التي لا تحتوي على مكيّفات يتم تزويدها بالمراوح ، في ظل عدم القدرة على توفير التكييف لجميع القاعات التعليمية لما تحتاجه هذه المكيّفات من موازنة مالية كبيرة.
وبين أن القاعة التي حصل فيها الحادثة تم اتخاذ الاجراءات وتزويدها بالمراوح.