امرأة سيئة الحظ .. في نفس اليوم احترق منزلها ودمرت دراجتها وتم تشخيصها بالسرطان (فيديو)
في غضون أربعة وعشرين ساعة فقط بينت الأقدار لويندي هانسن إمكانيتها في توجيه ضربات متلاحقة تتلاءم تماما مع مقولة " المصائب لا تأتي فرادى"
فقد فقدت ويندي منزلها في ذات اليوم الذي تدمرت فيه دراجتها النارية قبل أن يتم تشخيص إصابتها بالسرطان.
وكانت ويندي هانسن 47 عامًا ، من ولاية أيوا (الولايات المتحدة) ، تقوم ببعض الأعمال مع خطيبها روس فارنسورث البالغ من العمر 61 عامًا عندما بدأت سلسلة الأحداث في الظهور في 2 يوليو.
وقالت ويندي لمجلة "بيبل" أن رأسها كان يدور في نهاية ذلك اليوم فقد "انتقلت من فقدان منزلي ، إلى تدمير دراجتي النارية التي كنت أعشقها تمامًا، إلى هذه السيدة التي تقف أمامي قائلة إنني مصابة بالسرطان".
وقالت إن النكسات المتلاحقة كانت "ساحقة" وإن أكدت تصميمها على معالجة هذه المشاكل وجهاً لوجه.
وكان الخطيبان في الخارج على متن دراجتيهما النارية عندما تلقت ويندي تنبيهًا عاجلاً بأن منزلهما يحترق مع حيواناتهم الأليفة التي لا تزال عالقة بالداخل.
وحين أسرعوا بالعودة اصطدمت هانسن، التي لم تكن ترتدي أي معدات واقية بعائق على الطريق ووقعت عن دراجتها التي تحطمت.
ورغم ذلك أكملت السيدة المنحوسة رحلتها إلى البيت مع زوجها متجاهلة الألم. وعندما وصلا وجدا المنزل يحترق ورجال الإطفاء يحاولون إخماد النيران ليتم بعدها نقلها للمستشفى بسبب حادث الدراجة.
وهناك وجد الأطباء أنها كسرت لوح الكتف وعظمة الترقوة، واحتاجت إلى ست غرز في ركبتها اليسرى إضافة إلى العديد من النتوءات والكدمات الأخرى في الحادث.
وحينما قرر الأطباء إجراء فحص بالأشعة المقطعية للتأكد من أنها لا تعاني من نزيف داخلي وجدوا لسوء حظها كتلة في كليتها.
والتي تم تشخيصها على أنها سرطان الخلايا الكلوية حيث ستحتاج ويندي الآن إلى إزالة جزء من كليتها على الأقل، ومن المحتمل أيضًا أن تحتاج إلى العلاج الإشعاعي أو الكيميائي اعتمادًا على نتائج الخزعة.
لكن الأطباء قالوا إن تلاحق الأحداث ربما كان نعمة مقنعة لأنه في كثير من الأحيان لا يتم اكتشاف السرطان إلا في مراحل لاحقة، مضيفين: "تحطم الدراجة النارية هذا أنقذ حياتك".
ويعيش الثنائي، اللذان يعملان معًا منذ 12 عامًا، حاليًا مع ابن ويندي حيث يبدآن في إعادة بناء منزلهما من الصفر.
كما أنهما يحاولان الاستفادة من صفحة GoFundMe التي تم إعدادها لتغطية تكاليف الفواتير الطبية بالإضافة إلى تكاليف المبنى.