"صناعة عمان" تفتتح مختبر تعزيز جاهزية الترويج والبيع الإلكتروني
أطلقت غرفة صناعة عمان وبتمويل مشترك مع اتحاد الصناعات الدنماركي DI أعمال مختبر جاهزية الترويج والبيع الالكتروني والذي يضم أحدث الأجهزة والمعدات والبرمجيات ويوظف المواهب ويعمل على الاستثمار في الطاقات الشبابية الأردنية في قطاعات الصناعات الإبداعية من تصوير احترافي وتصميم متعدد الأبعاد (2D, 3D) والبرمجة والمونتاج وبما يفضي إلى زيادة جاهزية المصانع الوطنية للحضور الإلكتروني على منصات البيع أو منصات الترويج الدولية.
رئيس غرفتي صناعة عمان والأردن المهندس فتحي الجغبير ، اوضح ان اطلاق هذا المختبر، يأتي ضمن جهود غرفة صناعة عمان في تعزيز تواجد المنتجات الأردنية في السوق المحلي وزيادة صادراتها، حيث يهدف المختبر الى زيادة جاهزية الشركات الصناعية الأردنية في مجال الترويج والبيع الالكتروني، من خلال تقييم جاهزية المصانع للبيع الالكتروني، ومساعدة هذه المصانع في تحسين جاهزيتها من خلال اعداد مواد الترويج اللازمة من صور وفيديوهات وتصاميم وملفات تعريفية، اضافة الى تدريب وتأهيل الكوادر في هذه المصانع من خلال دورات متخصصة، انتهاء بتشبيك هذه المصانع مع مزودي خدمات الترويج والبيع الالكتروني في المملكة.
وأضاف م. الجغبير أن الغرفة حرصت على ان لا تتحمل المصانع اي كلف اضافية نتيجة الاستفادة من خدمات هذا المختبر، ولهذه الغاية وقعت الغرفة إتفاقية تعاون مع مؤسسة ولي العهد بهدف توفير فرصة التطوع لعدد من الشباب الأردني وتزويدهم بفرصة التطبيق العملي لمعارفهم ومهاراتهم ضمن مبدأ التطوع، وبما يعزز فرص دخولهم الى سوق العمل كموظفين مؤهلين أو بدء أعمالهم الخاصة، وذلك من خلال مساهمتهم الفاعلة في تنفيذ برنامج خدمه شامل يتضمن الإرشاد والتوجيه والتدريب وبناء مواد الترويج بعد تلقيهم التوجيه المناسب من قبل محترفين في هذا المجال، حيث قامت الغرفة بتأسيس المختبر متضمناً ستوديو تصوير خاص مجهز بالكامل لغايات استخدامه من قبل المتطوعين في التصوير والتصميم وبناء المواقع الالكترونية.
وأكد م. الجغبير على إيمان الغرفة المطلق بأهمية تظافر جهود جميع أفراد المنظومة الأردنية من قطاع عام وخاص ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد الأردنيين لترجمة التوجيهات الملكية السامية في رؤية التحديث الإقتصادي لإطلاق الإمكانات لبناء المستقبل وبما يخدم محركات التنفيذ الثمانية بدءً من الصناعات عالية القيمة التي ستنعكس على نوعية الحياة وأن يكون الأردن وجهة عالمية للخدمات المستقبلية من خلال الإستثمار في الريادة والإبداع مستندين إلى بيئة وموارد مستدامة، خصوصاً وأن الأردن بحسب م. الجغبير تزخر بمهارات شبابية كبيرة إذ تطوع في هذا المشروع قرابة 200 محترف تصميم وتصوير وكاتب محتوى، فيما سيشرف على العملية شركات ريادية متخصصة أردنية لضمان تناسق وجودة مخرجات المختبر.
يذكر ان المختبر يأتي ضمن مبادرة تدويل للمصانع الأردنية والتي تعتبر إحدى مبادرات مشروع استشراف مستقبل الصناعة الأردنية الذي أقرته الغرفة منتصف العام الماضي سعياً منها للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي من جهة ولضمان استعداد أفضل للمصانع الأردنية لتكنولوجيا المستقبل، وتهدف بشكل رئيس الى زيادة فرص التشبيك بين المصنعين الأردنيين والمشترين المحتملين من مختلف الأسواق العالمية من خلال تحسين مستوى جاهزية الترويج الالكتروني للمصانع، وزيادة عدد المصانع ضمن الاسواق الافتراضية العالمية الرئيسية وتعزيز نهج الابتكار والتصميم في حلول التعبئة والتغليف.