الحكومة: معظم السلع أسعارها مستقرة
قالت الأمينة العامة لوزارة الصناعة والتجارة والتموين دانا الزعبي، الأربعاء، إن معظم السلع شهدت أسعارها استقرارا خلال أول أسبوعين من الشهر الحالي.
وأضافت في حديثها لبرنامج "صوت المملكة" أن 88% من الأسعار التي ترصدها الوزارة وهي 155 سلعة مستقرة، أما نحو 5% ارتفعت أسعارها والباقي انخفضت أسعارها.
وبينت أن دور وزارة الصناعة والتموين مراقبة الأسعار دوريا وبشكل يومي وليس أسبوعي، حيث ترفع تقارير بشكل دوري لأصحاب القرار في الوزارة للاطمئنان على الأسعار.
وبخصوص مادتي الأرز والسكر قالت إنها لم تشهد أي ارتفاع في السوق المحلي خلال أول أسبوعين من شهر آذار.
أما فيما يتعلق بالألبان فهي من المنتجات التي استقرت أسعارها في أول أسبوعين من شهر 3 ولم يطرأ عليها أي ارتفاع، وفق الزعبي.
وفيما يخص أزمة الحليب قالت الزعبي إنه بالرجوع لشهر شباط عندما كانت هناك أزمة الحليب فإن هنالك مصنعين اثنين رفعا أسعارهما وتحركت وزارة الصناعة والتجارة وتواصلت معهما وتراجعوا ولم ترتفع الأسعار.
أما فيما يتعلق بالدواجن قالت الزعبي في هذين الأسبوعين هناك بعض الدواجن ارتفعت أسعار وهناك بعض الدواجن استقرت أسعارها، والتي ارتفعت فهي ارتفعت 10 قروش لم تصل إلى أسعار الشركات الأخرى التي لم ترتفع أسعارها.
وتابعت: "الاسعار حاليا هي أدنى من أسعار العام الماضي ولم تتعدى أسعار الدجاج 1.90 إلى دينارين. وهناك شركات أسعارها 1.70 و 1.60 دينار وهذا الدجاج الطازج، أما دجاج النتافات أقل من ذلك".
وفيما يتعلق بالزيوت النباتية قالت إنها انخفضت بشكل كبير جدا مقارنة بالفترة الحالية من العام الماضي، حيث وصلت أسعار الانخفاض من 30%.
واضافت أن هنالك قرارات رسمية اتخذت مثل السماح باستيراد عدد من الأبقار واستخدام الحليب المجفف لغايات تصنيع الألبان لمدة معينة، وهذا من شأنه احداث توازن في السوق وفي أسعار الالبان.
وشددت على أنه خلال شهر رمضان لن يكون هناك ارتفاع في أسعار الخضار وهذا تم التأكيد عليه باجتماعات سابقة.
وبخصوص المؤسستين العسكرية والمدنية قالت الزعبي إنها من أدوات الحكومة التي تساهم في احداث التوزان في السوق، حيث تم التأكيد لرئيس الوزراء أن هناك مخزون كاف من المواد الأساسية يكفي لـ 4-5 شهور وهذا يساهم باحداث التوازن.
وأكدت أن المؤسسة المدنية اعتبارا من السبت المقبل ستبدأ بحملات تخفيض لأكثر من 300 سلعة.