يبدو أن الرجال الآليين سيحاربون في صفوف الجيش البريطاني في ميدان المعركة بحلول عام 2030، وفق ما ذكره المسؤول الكبير في الجيش الجنرال كولينز، الذي كتب في مجلة "بريتش آرمي ريفيو" قائلا إنه في غضون سبع سنوات سيكون أول اتصال مع عدو محتمل في ميدان المعركة من خلال إنسان آلي "روبوت".

وتستحضر هذه الأخبار إلى الذهن فيلم هوليود الشهير المبيد أو "ترمينتور" والتي كانت روبوتات مستقلة تقتل بدون رحمة وهي تشن حربا ضد سلالة البشر.

ولكن مثل هذه المخاوف لم تعد خيال علمي، إذ أن طائرات الدرون المستقلة أو شبه المستقلة باتت مستخدمة في الحرب من أجل القتل واستهداف وقتل البشر.

وتتطلب طائرات الدرون في الوقت الحاضر وكذلك العربات البرية أو البحرية بدون قائد بعض التدخل البشري. ولكن هذا الوضع سيتغير على الأرجح والحرب في أوكرانيا ستزيد التركيز على إيجاد روبوتا مستقلا بصورة كاملة.

ويقال أن الجيش الروسي نشر في حرب أوكرانيا، طائرات درون مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل "كلاشنكوف، وزالا" وكلتاهما تمتلك قدرات مستقلة مثل كونها قادرة على إيجاد وتدمير الهدف بصورة مستقلة.

ومن المعروف أن الدرون تتم قيادتها من مشغل بشري، ولكن أسراب الدرون تمثل خطوة إلى الأمام في التقينه العسكرية عن طريق الطيران كشبكة واحدة يتم التحكم بها عن طريق التحكم بها من خلال الذكاء الاصطناعي.