واتساب تختبر ميزة النشرات الإخبارية

 كشف موقع WABetaInfo المتخصص في رصد الميزات التجريبية في واتساب أن خدمة التراسل الفوري تعمل على ميزة جديدة تشبه ميزة (القنوات) Channels التي أعلنت عنها شقيقتها إنستاجرام الأسبوع الماضي، والتي توفرها منافستها تيليجرام لمستخدميها منذ مدة طويلة. 
وقال WABetaInfo إن الميزة الجديدة قد تحمل اسم (النشرات الإخبارية) Newsletters، إذ رصد ما يشير إلى ذلك في شفرة تطبيق واتساب. 
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، استمرت واتساب في التطور وإضافة ميزات جديدة إلى منصتها تسمح للمستخدمين بالتواصل فيما بينهم، فكان من أبرز الميزات في هذا الاتجاه ميزة (المجتمعات) Communities بوصفها مكانًا تُجمع فيه المجموعات ذات الصلة، وتُنظَّم. 
والآن يبدو أن واتساب تواصل استكشاف طرق جديدة لتحسين تجربة الإعلانات الجماعية، إذ تعمل على اختبار ميزة جديدة قد تحمل اسم (النشرات الإخبارية). 
وأوضح موقع WABetaInfo أن ميزة (النشرات الإخبارية) هي أداة لبث الأخبار من فرد إلى مجموعة كبيرة من الأفراد، وتبدو كأنها طريقة جديدة تتيح للمستخدمين الحصول على التحديثات من الأشخاص أو المجموعات، مثل: المسؤولين المحليين، أو الفرق الرياضية، أو المنظمات الأخرى. 
وبالنظر إلى الشعبية الهائلة لتطبيق واتساب، إذ يملك أكثر من ملياري مستخدم، قد يرحب كثيرون بهذه الميزة التي تتيح لهم الوصول إلى الأخبار المهمة مباشرةً من التطبيق الذي يستخدمونه يوميًا مرارًا وتكرارًا. 
ونبّه موقع WABetaInfo إلى أن طبيعة الميزة التي تختبرها واتساب، والتي يتواصل فيها فرد مع عدد كبير وغير محدد من الأفراد، لن تجعلها محمية بتقنية التشفير من طرف إلى طرف. ومع ذلك، فإن أرقام الهاتف الخاصة بهؤلاء الأفراد الذين يشتركون في النشرات الإخبارية ستكون مخفية دائمًا، ولن يراها أحد. 
واستنادًا إلى العديد من القرائن التي وجدها الموقع في الشفرة، ستكون النشرات الإخبارية قسمًا مستقلًا واختياريًا ضمن علامة تبويب (الحالة) Status المنفصلة أصلًا عن الدردشات الخاصة، لذا فإنها لن تؤثر في التشفير من طرف إلى طرف للرسائل الخاصة. وأشار WABetaInfo إلى أن النشرات الإخبارية لن تتحول إلى شبكة اجتماعية عامة لأنها مساحة شخصية يتحكم فيها المستخدم بما يراه، ومتى يراه، وممن يراه. 
وقال الموقع أيضًا إن الميزة الجديدة لا تحتوي على أي إعلانات في الوقت الحالي، ولا توجد أي علامة على أن واتساب ستعرض للمستخدمين نشرات وفقًا لخوارزميات توصية خاصة، فهي ستحافظ على تجربة واتساب الحالية التي تتيح للمستخدمين رؤية المحتوى بترتيب زمني بدون أي أولوية أو توصية، تمامًا مثل الدردشات الأخرى. وبالإضافة إلى ذلك، ستدعم هذه الميزة تحديد أسماء للمستخدمين، مما يعني أنه يمكن لك العثور بسهولة على النشرات الإخبارية والانضمام إليها من خلال البحث عنها حسب اسم المستخدم داخل واتساب. 
وقال WABetaInfo: «يمكننا أن نقول على وجه اليقين إن النشرات الإخبارية طُورِّت مع مراعاة الخصوصية، إذ سيتمكن المستخدمون من التحكم في من يتابعونهم، ولن يتمكن أي شخص آخر من رؤية من يتابعونه، بغض النظر عن كونهم في قائمة جهات الاتصال الخاصة بهم أو لا».