أبل تبدأ إنتاج الكتب الصوتية عبر تقنية الذكاء الاصطناعي

 يسعى متجر الكتب الرقمية آبل بوكس لإنتاج نسخة مسموعة من كتب منشورة بالاستعانة بتقنية الذكاء الاصطناعي التي تستبدل الصوت البشري بآخر آلي.

 

خطوة آبل قوبلت باعتراض كبير من قبل المعلقين الصوتيين بعد أن باتت التكنولوجيا تهدد مصدر رزقهم.

 

إذ طوّر متجر الكتب الرقمية "آبل بوكس" حتى الآن أربعة أصوات رواة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لاستخدامها في إنتاج نسخة مسموعة من كتب رومانسية وخيالية، بالإضافة إلى الكتب الواقعية وكتب تطوير الذات.

 

آبل بررت خطوتها بأن إنتاج كتاب مسموع بصوت بشري يستغرق أسابيع ويكلف الناشر آلاف الدولارات.

 

خطوة آبل عرضتها لانتقادات ويتوقع أن تثير خطوتها رفضا مطلقا من قبل المعلقين الصوتيين.

 

خبراء قالوا إن أبل استغلت شعبية الكتب المسموعة التي تنامت السنوات الماضية.

 

عالم البودكاست.. بين ثقافة الصوت واقتحام الصورة

 

 

حيث قفزت مبيعاتها العام الماضي إلى 25 بالمئة لتصل قيمة أرباح هذا القطاع إلى أكثر من مليار دولار.

 

ويتوقع القائمون على شركات الكتب الصوتية أن تصل أرباح هذا القطاع لأكثر من خمسة وثلاثين مليار دولار بحلول ألفين وثلاثين.

 

وفي هذا الإطار قال الراوي والمعلق الصوتي، سمعان فرزلي، لـ"سكاي نيوز عربية":

 

عمالقة التكنولوجيا شركات ربحية، تبحث عن أسواق تحقق لها المزيد من الربح.

المستمع من أكثر المتضررين، لأن صوت الذكاء الاصطناعي لا يمكنه أن يجاري الصوت البشري بأحاسيسه.

لا يمكن تطبيق صوت الذكاء الصناعي على كل أنواع الكتب، فهناك كتب تطلب حالة انفعالية معينة من الملقي.

نحن في خضم التطور التكنولوجي، ولكن يجب على المخترعين ألا يكونوا مأسورين بتلك الاختراعات.