ممثلة أميركية طالبت ب«تحرير فلسطين» فاتهموها بمعاداة السامية
الإعلام الصهيوني حرّض الجمعيات اليهودية في أميركا للضغط على جينا أورتيغا
تعرّضت الممثلة الأميركية جينا أورتيغا لهجوم من مؤسسات إعلامية صهيونية، بعد التعبير عن تضامنها مع القضية الفلسطينية عبر منصة «تويتر»، لتنضم بذلك إلى عددٍ كبير من النجوم الأميركيين الذين تعرّضوا إلى حملات صهيونية ومؤيديها لمجرد إظهار تعاطفهم مع الفلسطينيين
ونشرت أورتيغا صورة لسيدة فلسطينية مسنة تجلس على تلة وتراقب مدينتها، بينما يتدلى من حزام في خاصرتها مفتاح المنزل الذي هُجرت منه وسلبه الاحتلال، وهو المفتاح الذي تحتفظ به غالبية العائلات الفلسطينية لبيوتهم القديم التي أُرغموا على مغادرتها لصالح الاحتلال والمستوطنين. وكتبت أورتيجا تعليقاً على الصورة «حرروا فلسطين»
وكانت نجمة مسلسل «ونزداي» الذي يبثّ على «نتفليكس»، قد كتبت على «تويتر» في شهر مارس من العام الماضي: «علينا ألّا نتخلى عن شعوب أوكرانيا واليمن وفلسطين وكشمير والعراق وسورية ... والقائمة تطول للأسف»، ولاحقاً، وفي تغريدة تابعة للسلسلة نفسها، شاركت رابطاً لموقع مشروع ديكولونايز بالستاين، المعني بالتعريف بالقضية الفلسطينية وتاريخها
وكان موقع «ذا تايمز أوف إسرائيل» قد نشر أكثر من مقالٍ يهاجم الممثلة الصاعدة ابنة العشرين عاماً، والتي حقّقت شهرةً كبيرةً خلال العام الماضي بعدما بدأت نتفليكس بعرض مسلسل «وينزداي»
ووصف الموقع أورتيغا بـ«الجاهلة» واتهمها بتبنّي مواقف معادية للسامية وبالتماهي مع حركة حماس، وقارنها بمغنّي الراب كانيي ويست، والذي علقت حساباته على تويتر وإنستغرام أخيراً، بسبب تعليقاتٍ وصفت بأنّها معادية للسامية
كما حرّض الموقع المؤسسات والجمعيات اليهودية في الولايات المتّحدة للتحرّك والضغط على الممثلة