الأنباط - رؤى الزعبي

تطرق جلالة الملك عبدالله الثاني أثناء لقائه عدداً من وجهاء وأهالي محافظة العقبة وممثلين عن قطاعات عديدة ، أنه تم اختيار شركة غوغل العالمية للعقبة كنقطة تلاقي للمسارات الخاصة بمشروع كوابل الإنترنت البحرية لربط قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا ، مع لفت النظر إلى الفرص في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المرتبطة بذلك.

من ناحيته علق الخبير الاقتصادي مازن مرجي، على تحدث به جلالة الملك، أنه أُنشأ في العقبة ما يسمى بـ "مدينة العقبة الرقمية" وهي مدينة رقمية متكاملة تقدم مجموعة من الخدمات أبرزها؛ خدمات مراكز البيانات المحايدة، ونقطة تبادل الإنترنت وغيرها من الخدمات الرقمية الحديثة، مثل محطة الربط المحلي والدولي وأيضا ما يسمى بالمحطة المحايدة لانزال الكوابل البحرية، وهذه المحطة هي المختصة بما تطرق إليه الملك في العقبة حول اختيار عملاق الثورة الرقمية شركة "غوغل العالمية" لهذه المحطة كنقطة التقاء للمهارات الخاصة بمشروع كابلات الانترنت البحرية ضمن ما تقدمه مدينة العقبة الرقمية المذكورة من خدمات رقمية لتكون مركز ربط وتواصل "متوسط" بين كل من قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا .

وأضاف أن الفرص في قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي قد توفرها شركة "جوجل" من خلال اعتماد مدينة العقبة الرقمية ومحطة الربط المحلي والدولي، ستؤدي إلى جذب المزيد من شركات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلية والاقليمية والدولية، وبالتالي خلق فرص عمل نوعية جاذبة أيضا لرؤوس الأموال والمهارات العالية في هذا القطاع الحيوي واكتساب خبرات ومعارف تكنولوجية جديدة.

وبين أنه لا يوجد تفاصيل ومعلومات محددة في الوقت الحاضر تتعلق بحجم الاستثمار المتوقع، متسائلاً هل ستكون هذه المحطة لالتقاء كابلات الانترنت البحرية هي الأكبر أو الوحيدة في المنطقة، أما فقط واحدة من عدة نقاط موزعة على دول المنطقة مثل مصر والسعودية ودول الخليج وغيرها؟.