ثلاث خطوات مدعومة علمياً تضمن لك اليقظة والنشاط في الصباح

يعتقد العلماء أنهم ابتكروا صيغة مثالية مكونة من ثلاث خطوات تجعلنا نشعر بالانتعاش والنشاط عند الاستيقاظ في الصباح.

العملية التي أنشأها بعض كبار الباحثين في مجال النوم في العالم، تعتمد على ثلاث خطوات، على النحو التالي، حسبما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية:

الابتعاد عن الأطعمة السكرية في وجبة الإفطار


قال باحثون من جامعة كاليفورينا، إن وجبات الإفطار يجب أن تكون مليئة بالكربوهيدرات مثل دقيق الشوفان وحبوب النخالة، وتخلو تماماً من المعجنات السكرية أو العصائر التي يتم شراؤها من المتجر. وقد أظهرت نتائج الدراسة التي أجريت على مجموعة من الأشخاص، بأن الأشخاص الذين تناولوا وجبات لا تحتوي على سكريات، كانوا أكثر نشاطاً ويقظة في الصباح وخلال النهار.

وقال الدكتور رافائيل فالات، مؤلف مشارك في الدراسة وزميل ما بعد الدكتوراه، إن وجبة الإفطار الغنية بالكربوهيدرات يمكن أن تزيد من اليقظة، طالما أن جسمك يتمتع بصحة جيدة وقادر على التخلص بكفاءة من الجلوكوز من تلك الوجبة، مما يمنع حدوث ارتفاع مستمر في نسبة السكر في الدم.

وبحسب الباحثين، فإن وجبات الإفطار السكرية يمكن أن تسبب ارتفاعاً مفاجئاً في نسبة السكر في الدم مما يضعف بشكل ملحوظ قدرة عقلك على العودة إلى اليقظة بعد النوم.

تمارين رياضية

كما وجد الباحثون أن القيام بتمارين رياضية مكثفة في اليوم السابق، يساعد في محاربة النعاس والشعور بالدوار صباحاً. وقال فريق البحث إنه من غير الواضح لماذا تساعد التمارين البدنية على اليقظة في اليوم التالي، إلا أن الدكتور فالات أشار إلى أن النشاط البدني يحسن المزاج، وأن الدراسة أظهرت ارتباطاً كبيراً بين الحالة المزاجية للمشاركين ومستويات اليقظة لديهم.

الحصول على ساعات كافية من النوم

كما أظهرت الدراسة بأن الحصول على مزيد من النوم وخاصة النوم الجيد، يساعد على اليقظة في اليوم التالي. وقال البروفيسور ووكر إن ما بين سبع إلى تسع ساعات من النوم، وهي الكمية التي يوصي بها الخبراء، مثالية لتخليص الجسم من "خمول النوم'' وضعف الأداء الإدراكي والحركي عند الاستيقاظ.

يمكن أن يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم في التخلص من مادة كيميائية تسمى الأدينوزين، والتي تتراكم في جسمك طوال اليوم وهي المسؤولة عن جعلنا نشعر بالتعب.